شهدت العاصمة السورية دمشق، الأحد، حادثا أمنيا محدودا تمثل في سماع دوي انفجار في أحد أحيائها، وذلك بالتزامن مع التحضيرات الجارية للاحتفال بمناسبة "عيد التحرير".
وفي تفاصيل الحادثة، نقل مراسل قناة "رؤيا" في دمشق أن الصوت الذي سمع في المنطقة كان ناتجا عن "قنبلة صوتية" ألقيت على سور أحد الفنادق.
وأكدت المصادر أن الانفجار لم يسفر عن أي أضرار بشرية أو خسائر مادية تذكر، مقتصرا تأثيره على الصوت الناتج عنه.
وأشار مراسلنا إلى أن الفندق الذي وقع الحادث بالقرب منه يستخدم حاليا كمقر لإقامة ومكاتب عدد من القادة العسكريين، ما يعطي الحادثة بعدا يتعلق بطبيعة الموقع المستهدف.
ويأتي هذا التطور قبل يوم واحد من احتفال البلاد، يوم الاثنين، بذكرى "عيد التحرير من النظام السابق"، وهي المناسبة التي تستعد لها الأوساط الرسمية والشعبية.
ومن المرجح أن تتخذ الجهات الأمنية إجراءات احترازية إضافية في محيط المواقع الحيوية وأماكن تواجد القيادات، لضمان سير الاحتفالات بهدوء واستقرار.

0 تعليق