وتركّز الحملة على أبرز أنماط التواطؤ التي قد تحدث بين مقدمي العروض، مثل تنسيق الأسعار أو تقسيم المشاريع أو أي ممارسات تُضعف المنافسة وترفع التكلفة وتحد من كفاءة الإنفاق.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة الدكتور فهد الشثري، أن التوعية بمخاطر التواطؤ تمثل أولوية للهيئة، لما لها من تأثير مباشر على العدالة في التنافس وحماية المال العام.
وأكد أن الهيئة تعمل على تعزيز الإدراك بضرورة تقديم عروض مستقلة وخالية من أي تفاهمات مسبقة أو تنسيق بين المتنافسين، وذلك لضمان بيئة تنافسية عادلة تحفظ حقوق جميع الأطراف، ونسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز دور كل جهة في اكتشاف أي مؤشرات للتواطؤ والإبلاغ عنها عبر القنوات المخصصة، منعًا لأي ممارسات تُخل بنزاهة المنافسات.
ودعت الهيئة العامة للمنافسة جميع الجهات والموردين إلى الاستفادة من مواد الحملة التوعوية والالتزام بمتطلبات المنافسة العادلة، وبما يسهم في تعزيز المنافسة العادلة وتحقيق أفضل النتائج للمال العام.

0 تعليق