عاجل

مرتديا "بدلة النصر".. ما دلالات صلاة الشرع في الأموي بذكرى التحرير؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

في ذكرى تحرير دمشق، ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع داخل المسجد الأموي في العاصمة، مرتديا الزي العسكري الذي دخَل به المدينة قبل عام، في مشهد أثار اهتماما واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا الظهور تزامنا مع ذكرى 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تاريخ دخول الثوار السوريين العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024)، وهو الحدث الذي شكل لحظة فارقة في تاريخ سوريا الحديث.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وسيطرت قوات عمليات ردع العدوان على العاصمة في اليوم ذاته، وهو ما اعتبره السوريون إيذانا بنهاية مرحلة وبداية أخرى جديدة، أعادت رسم خريطة السلطة في البلاد.

وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور رسمي واسع، تجوّل الشرع في باحات المسجد الأموي مرتديا الزي العسكري، في خطوة وصفها مغردون بأنها تأكيد على حضوره في المشهد الداخلي وإبراز رمزية "النصر" في هذه المناسبة الوطنية.

ولفت آخرون إلى أن اختيار هذا الزي لم يكن اعتباطيا، إذ يحمل رمزية مباشرة للمرحلة السابقة، ويعيد تذكير السوريين باللحظة التي حررت فيها دمشق قبل عام.

وركزت التعليقات على ظهور الرئيس الشرع بالزي العسكري، معتبرين أنه يحمل رسائل متعددة، فهو يمثل استعادة الرمزية الوطنية والتأكيد على سيادة الدولة، وفي الوقت نفسه يشكل استعراضا سياسيا وعسكريا في مناسبة رمزية، تعكس حضور السلطة في قلب العاصمة وتستحضر ذكريات النصر والكرامة.

وانقسم التفاعل بين اتجاهين، إذ رأى بعض المغردين في هذه الخطوة استعراض قوة في مناسبة رمزية، في حين اعتبر آخرون أنها محاولة لإيصال رسالة سياسية للداخل والخارج في آن واحد.

وأشاد آخرون بدخوله المسجد الأموي بالزي العسكري باعتباره رسالة سيادة وعودة قوية للمشهد الرسمي في ذكرى تحمل رمزية تاريخية، مؤكدين أن المشهد يعكس الحرص على استحضار الرموز الوطنية وإعادة ربط المواطنين بتجربة التحرير.

إعلان

ويرى مدونون أن هذه الزيارة ليست مجرد حضور بروتوكولي، بل تهدف إلى ترسيخ صورة السلطة واستدعاء الرمزية الوطنية في وقت تسعى فيه الحكومة الجديدة لإظهار الاستقرار والسيطرة في العاصمة.

كما أشارت التعليقات إلى أن المشهد يعكس حرص القيادة على تأكيد وجود الدولة وسيطرتها على الرموز الدينية والتاريخية، وهو ما يضيف بعدا رمزيا وسياسيا في آن واحد، ويعيد إلى الواجهة الذكرى الوطنية للحرية والنصر.

0 تعليق