عاجل

بيان رقم واحد "سقط الطاغية بشار الأسد" - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

زغردوا يا أمهات الشهداء.. سقط الطاغية بشار الأسد.. عبارة دوى صداها مع إشراقة شمس الـ8 ديسمبر/كانون الأول 2024 من مئذنة جامع المنصور في طرطوس، حين أعلن المؤذن باسم جذوب هروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من دمشق، بعد دخول الثوار إليها وسقوط حكم آل الأسد، مراسلة سوريا الآن زينب ضوا التقت باسم مجذوب صاحب البيان رقم واحد.

وفي الذكرى الأولى لتحرير سوريا، استعاد المغردون تلك اللحظات التاريخية، وكتب بعضهم:

"ما أجملها من ذكرى… وما أروع لحن صوته وهو يقول: جاءنا المدد من الله… سقط الطاغية بشار الأسد… زغردن يا أمهات الشهداء… والله شعور لن ننساه ما حيينا… إنها لحظات فاصلة في تاريخ كل سوري حر شريف، وفي تاريخ سوريا الحديثة".

وقال آخرون "يوم هروب بشار الأسد، يوم لا يشبه سائر الأيام في وجدان كل سوري حر. يحق للشعب السوري أن يفرح بهذا اليوم بعد أكثر من 50 عاما من حكم الأسد".

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

ورأى ناشطون أن عاما مضى، لكن آثار جرائم النظام ما زالت محفورة في ذاكرة السوريين، وفي كل مدينة وبلدة وبيت طاله القصف والقتل والتهجير.

وفي هذه المناسبة، أكدوا من جديد أن المحاسبة حق لا يسقط بالتقادم، وأن العدالة ستظل مطلبا أساسيا لا يمكن التنازل عنه، ولو كان ثمنه ثورة جديدة.
وطالبوا بمحاكمة عادلة تنصف الضحايا وتعيد الاعتبار لكل من عانى ودفع ثمنا غاليا من أجل الحرية والكرامة.

"سوريا تستحق العدالة… وتستحق مستقبلا تُبنى فيه الدولة على الحق والإنصاف".

وكتب ناشطون إنها الذكرى الأولى لتحرير سوريا من نظام بشار الأسد. في مثل هذا اليوم قبل عام، أسقط الشعب السوري النظام الاستبدادي بعد سنوات طويلة من التضحيات لاستعادة بلده من قبضة الإجرام. وقد تُوجت تلك التضحيات بتحرير سوريا وعودتها إلى شعبها.

وأشار آخرون إلى أن هذا اليوم هو يوم الفرح الكبير، يوم انتصرت فيه الثورة بدماء أبنائها، وبصبر السوريين وأحلامهم بالحرية والكرامة.

إعلان

"نصرٌ كُتب بالتضحيات، ووعدٌ لا رجعة عنه". مرت سنة على تحرير المساجين السوريين…
مرت سنة على العبارة التي هزّت القلوب: "سقط النظام… اطلعوا اطلعوا"…
مرت سنة على فرحة العرب جميعا بهذا النصر العظيم.

0 تعليق