أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مستشاري الأمن القومي في أوروبا وأوكرانيا يعملون على أحدث نسخة من الخطة لإرسالها غدا إلى واشنطن.
وشدد زيلينسكي على أن الولايات المتحدة تمثل شريكا قويا، مؤكدا أن الرئيس ترمب جاد في وقف الحرب.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي المكثف في سياق الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم ينهي الصراع.
طلبات أوكرانية لضمانات قانونية ملزمة
ركز زيلينسكي في تصريحاته العاجلة على ضرورة أن تكون الضمانات الأمنية القادمة من الولايات المتحدة ضمانات قانونية ملزمة وليست مجرد وعود.
وطالب زيلينسكي بأن لا تكون الضمانات الأمريكية مجرد "وعود فارغة"، بل "التزامات قانونية يصوت عليها الكونغرس".
ويشير هذا الإصرار على دور الكونغرس إلى سعي كييف لتأمين غطاء تشريعي يمنع أي تراجع محتمل في المستقبل بشأن الدعم الأمني لأوكرانيا.
كما لفت الرئيس الأوكراني إلى أن بعض الأوروبيين غير واثقين في قيادة واشنطن للمفاوضات الجارية، مما يلقي الضوء على الشكوك الأوروبية حول ثبات الإدارة الأمريكية في المسائل الإقليمية.
الاحتياجات المالية لشراء الأسلحة والقدرة الدفاعية
بالإضافة إلى الجانب الدبلوماسي والقانوني، حدد زيلينسكي حاجة أوكرانيا الملحة للدعم المالي لتأمين القدرات الدفاعية المستمرة.
حيث أكد أن أوكرانيا تحتاج إلى 800 مليون دولار لـبرنامج شراء الأسلحة الأمريكية هذا العام.
ويؤكد هذا الرقم الضخم حاجة البلاد للاستمرار في تعزيز جاهزيتها العسكرية بالتزامن مع سعيها لخطوات السلام.
تشير تصريحات زيلينسكي إلى مرحلة حرجة في الجهود الدولية لإيقاف الحرب، حيث ترتبط الثقة الأوكرانية والأوروبية بمدى قوة وإلزامية الالتزامات الأمريكية القادمة، خاصة مع وجود مقترحات الرئيس ترمب على الطاولة.

0 تعليق