تشهد مدينة نابلس شمال الضفة الغربية حملة اقتحامات متواصلة ومكثفة من قبل قوات الاحتلال.
تعرضت مدينة نابلس لاقتحام عسكري من قبل قوات الاحتلال، ويأتي هذا الاقتحام في إطار "الحملة الأمنية المكثفة" التي يشنها جيش الاحتلال في عدد من مدن وبلدات الضفة المحتلة.
حيث كانت المدينة في "مرمى الاقتحامات المتواصلة" التي تهدف للتضييق على الفلسطينيين.
ويشار انه في تصعيد لافت استهدف المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ساحات جامعتين رئيسيتين في الضفة الغربية إلى ثكنات عسكرية مؤقتة، بعد سلسلة اقتحامات بدأت فجرا شمال رام الله وامتدت صباحا إلى شرق القدس المحتلة.
ففي بلدة أبو ديس، شرقي القدس، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن عددا من الدوريات العسكرية داهمت حرم "جامعة القدس" في ساعات الصباح الأولى. وتركز الانتشار العسكري في محيط كليات الآداب والدعوة وأصول الدين، حيث فرض الجنود طوقا أمنيا داخل الأسوار الجامعية.
وأشارت المعطيات الميدانية إلى أن وحدات القناصة اعتلت أسطح بعض المباني المطلة على الساحات الرئيسة، في خطوة أثارت حالة من التوتر والقلق في المحيط الجامعي.
وليلة ساخنة في "بيرزيت" هذا التطور في القدس لم يكن معزولا؛ إذ سبقه بساعات قليلة مشهد مماثل شمال رام الله، حيث استباحت قوات الاحتلال فجرا حرم "جامعة بيرزيت".

0 تعليق