قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قتل شخص وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية، أمس الأحد، على جنوبي لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، وذلك ضمن سلسلة غارات تنفذها إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

وذكرت وزارة الصحة في بيان أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي تولين وقلاوية، مما أسفر عن سقوط قتيل، في حين أفاد مراسل الجزيرة أن المسيرة استهدفت بصاروخين سيارة على الطريق الرابط بين بلدتي برج قلاوية وتولين قضاء مرجعيون مما أدى الى إصابتها بشكل مباشر.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل محمد علي ياسين في منطقة النبطية جنوبي لبنان نتيجة عمله في تطوير وتصنيع وسائل قتالية لحزب الله.

ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، أصيب عدد من الأشخاص في سيارة أخرى تحوي أطفالا، تضررت جراء الغارة.

وقتل شخص قبل يومين بغارة إسرائيلية على بلدة عيترون في جنوبي لبنان، سبقتها الأسبوع الماضي غارات على شرق البلاد أدّت إلى مقتل 5 أشخاص، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف فيها مواقع تابعة لحزب الله.

3 آلاف خرق

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

وتوصّل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 برعاية أميركية، وضع حدا لنزاع مدمّر بين الطرفين استمر لأكثر من عام، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن مقتل نحو 270 شخصا وإصابة 610 آخرين، وفق بيانات رسمية.

ونصّ الاتفاق على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالمؤسسات الرسمية.

كما نصّ على وقف العمليات الحربية وانسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدّمت إليها خلال الحرب الأخيرة. إلا أن الإسرائيليين احتفظوا بقوات في 5 تلال في جنوبي لبنان.

إعلان

وتوعدت إسرائيل بعدم السماح لحزب الله بترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية، ومواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.

وتحت ضغط أميركي وخوف من توسع الضربات الإسرائيلية، طلبت الحكومة اللبنانية الشهر الماضي من الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله. وعرض الجيش في الخامس من سبتمبر/أيلول خطته أمام الحكومة التي رحّبت بها، وأعلنت أنه سوف يباشر تنفيذها.

ورفض حزب الله خطة نزع السلاح التي تضعها الحكومة في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

0 تعليق