ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية والعربية والخليجية والمحلية، إلى جانب متخصصين وممارسين في مجال المكتبات والمعلومات، حيث يناقش أكثر من 70 بحثًا علميًا تُنشر ضمن كتاب أعمال المؤتمر، متناولًا أحدث التطبيقات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة ودورها في حفظ التراث وتطوير خدمات مؤسسات المعرفة. ويتضمن برنامج المؤتمر ورش عمل تخصصية، ومعرضًا للنظم والخدمات المعلوماتية والتقنيات الحديثة، إضافةً إلى برنامج ثقافي يشمل زيارة جدة التاريخية وعروضًا للفنون التراثية، بما يعكس دور المملكة في إبراز أصالة الموروث وتعزيز مكانته عالميًا.
وتتركز محاور المؤتمر على توظيف التقنيات الذكية؛ لتحسين كفاءة عمليات مؤسسات المعرفة وتطوير خدماتها، وتطوير العمليات الفنية، ومبادرات الاستدامة، إلى جانب الحوكمة والسياسات الوطنية والدولية في حماية الأرشيفات والمخطوطات بالعصر الرقمي، وحقوق الملكية الفكرية والخصوصية، إضافةً إلى وضع معايير؛ لضمان الوصول المفتوح والمستدام للمعلومات التراثية. ويُعد المؤتمر منصة علمية ومهنية لتبادل الخبرات، واستشراف مستقبل المكتبات ومؤسسات المعلومات، وتسليط الضوء على دور التقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات، وضمان استدامة المعرفة، وحماية الإرث الثقافي للأجيال القادمة.
0 تعليق