روبيو يعد بدعم أميركي راسخ لإسرائيل ويربط مستقبل غزة بتدمير حماس - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بمواصلة الدعم الأميركي الراسخ لإسرائيل لتحقيق أهدافها في غزة، وقال إن سكان القطاع يستحقون مستقبلا أفضل ولن يتحقق ذلك إلا "بتدمير" حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتحدث روبيو خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، وقال إن "شعب غزة يستحق مستقبلا أفضل، لكن هذا المستقبل لا يمكن أن يبدأ حتى يتم القضاء على حماس"، وأضاف "يمكنكم الاعتماد على دعمنا والتزامنا الثابتين لتحقيق ذلك".

وانتقد روبيو خطط بعض الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطينية، قائلا إنها "خطوات في الغالب رمزية لا تقربنا من الحل.. التأثير الوحيد الذي تحدثه فعليا هو أنها تجعل حماس أكثر جرأة".

وأشار إلى أن واشنطن حذرت الدول التي تحاول الاعتراف بدولة فلسطينية من أن إسرائيل سترد على خطوتهم.

وأكد أن الرئيس دونالد ترامب يريد لحرب غزة "أن تنتهي" بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة وإنهاء التهديد الذي تمثله حركة حماس.

" frameborder="0">

ووصف نتنياهو زيارة روبيو بأنها "رسالة واضحة" تؤكد وقوف الولايات المتحدة مع إسرائيل، مشيدا بالرئيس ترامب الذي قال إنه "أعظم صديق حظيت به إسرائيل على الإطلاق" في البيت الأبيض.

وأضاف "لقد بعثنا برسالة للإرهابيين: يمكنكم الهروب، لكن لا يمكنكم الاختباء.. الغارة لم تفشل، بل كانت لها رسالة مركزية واحدة"، في إشارة إلى الغارة التي استهدف اجتماعا لقادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسبوع الماضي.

وأعلنت الخارجية الأميركية أن روبيو سيزور قطر غدا الثلاثاء.

ضغوط على إيران

من جانب آخر، وعد وزير الخارجية الأميركي إسرائيل بأن واشنطن ستواصل ممارسة "أقصى الضغوط" على طهران لمنعها من تطوير سلاح نووي، بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في يونيو/حزيران الماضي.

وقال إن "إيران نووية تحكمها شخصية شيعية متشددة وتمتلك ليس فقط أسلحة نووية محتملة، بل الصواريخ التي يمكنها إيصال تلك الأسلحة إلى أماكن بعيدة، هو خطر غير مقبول، ليس فقط لإسرائيل أو الولايات المتحدة، بل للعالم بأسره".

إعلان

وأضاف أن "الرئيس (دونالد ترامب) مستمر في حملة الضغوط القصوى"، مؤكدا أن واشنطن "ستواصل ممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية على إيران حتى تغير سياستها".

" frameborder="0">

ولطالما حذر نتانياهو من التهديدات الإيرانية، وشنت بلاده في يونيو/حزيران حربا استهدفت خلالها القوات الإسرائيلية مواقع نووية وعسكرية وسكانية إيرانية وقتلت علماء نوويين.

وحدث ذلك في الوقت الذي كانت تُجرى فيه مفاوضات أميركية مع إيران، وهو ما لم يمنع واشنطن من ضرب مواقع نووية إيرانية.

وقال نتنياهو إن "قرار الرئيس ترامب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية لم يكن مجرد خطوة عسكرية حكيمة.. بل كان أيضا رسالة إلى العالم بأسره بأن الولايات المتحدة تعمل على الدفاع عن مصالحها وحلفائها، وليس لدى أميركا حليف أفضل من إسرائيل".

صلاة أمام البراق

وأدى روبيو -أمس الأحد- صلاة أمام حائط البراق في القدس رفقة نتنياهو، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن التحالف مع الولايات المتحدة لم يكن يوما أقوى مما هو عليه الآن، في حين أكد روبيو أن زيارته تعكس إيمانه بأن القدس هي "العاصمة الأبدية" لإسرائيل.

حتى الولاية الأولى لترامب، كانت الإدارات الأميركية تتجنب إطلاق مثل هذه التصريحات العلنية المؤيدة لسيادة إسرائيل على القدس التي تحتل شطرها الشرقي، إذ حاولت الولايات المتحدة تاريخيا إظهار الحياد بشأن وضع الموقع المقدس.

واتّخذ ترامب خطوة تاريخية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس خلال ولايته السابقة، في قرار ناقض الإجماع الدولي بعدم الاعتراف بالقدس كاملة عاصمة لإسرائيل.

من جهتها، اعتبرت حركة حماس -في بيان- أن زيارة روبيو للحائط الغربي، الذي هو "جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، اعتداء صارخ على قدسية المسجد" الواقع أعلاه، "وانتهاك سافر للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة".

0 تعليق