برعاية وزير العمل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني، الدكتور خالد البكار، وقعت المؤسسة، الثلاثاء 41 اتفاقية تدريب منتهي بالتشغيل، وذلك في حفل أقيم بمدينة الحسين للشباب، بهدف تعزيز الشراكات وتوفير فرص عمل للشباب والشابات في مختلف القطاعات، وإكسابهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة.
وقّع الاتفاقيات عن المؤسسة مديرها العام، الدكتور أحمد الغرايبة، بحضور ممثلين عن وزارتي الزراعة والسياحة، إضافة إلى الدكتور يوسف العبدلات من هيئة الاعتماد وضبط الجودة.
تأكيد على الشراكة مع القطاع الخاص
أكد الوزير البكار أن هذه الاتفاقيات تندرج ضمن البرنامج التنفيذي المنبثق عن الرؤية الاقتصادية للمملكة، مشيراً إلى أن الحكومة تلتزم بتحقيق هدفين رئيسيين من هذه الرؤية، وهما توفير مليون فرصة عمل خلال عشر سنوات، ورفع معدل النمو الاقتصادي.
وشدد على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، والانتقال من الطرح النظري إلى التطبيق العملي.
وأضاف أن الاتفاقيات تمثل خطوة محورية في تمكين الشباب من المهارات العملية والتقنية المطلوبة لتسهيل انتقالهم إلى سوق العمل، وتتيح لهم فرص تشغيل حقيقية في قطاعات حيوية.
تنوع القطاعات المستفيدة من الاتفاقيات
شملت الاتفاقيات قطاعات متعددة وحيوية، مثل القطاع الأكاديمي، بهدف تنفيذ برامج تدريبية تساهم في دعم التنمية المجتمعية وتوفر فرص عمل للخريجين.
كما تضمنت الاتفاقيات قطاعات الصحة والصناعات الدوائية، والميكانيك ووكلاء السيارات، والحلي والمجوهرات، بهدف تأهيل الشباب بمهارات متخصصة تلبي متطلبات السوق.
كما ركزت الاتفاقيات في القطاع السياحي والفندقي على برامج تدريب متخصصة في الخدمات الفندقية، في حين شملت الاتفاقيات في القطاع الزراعي تدريب الشباب في مجالات متنوعة مثل مشتقات الألبان، والنخيل، وتربية النحل، مع ضمان توفير فرص عمل لائقة وربطهم بالضمان الاجتماعي.
وتضمنت الاتفاقيات أيضاً برامج متخصصة لـ ذوي الإعاقة، وبرامج في مجالات الأزياء والتجميل.
وفي ختام الحفل، كرمت مؤسسة التدريب المهني عدداً من شركائها تقديراً لجهودهم في دعم برامج التدريب المهني وتعزيز فرص العمل للشباب الأردني.
0 تعليق