يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على مدينة غزة ومختلف مناطق القطاع، مستهدفا الأبراج السكنية والمباني المدنية، في هجمات خلّفت دمارا واسعا ونزوحا متزايدا للسكان.


وقد انهارت أبراج سكنية تضم مئات العائلات تحت الغارات، وتحولت إلى كتل من الركام تصاعدت منها أعمدة الدخان، وتجمع الأهالي في محيطها بحثا عن ناجين أو لانتشال ما تبقى من ممتلكاتهم.



وفي الشوارع المدمرة، يقف المدنيون أمام منازل سويت بالأرض، لالتقاط ما يمكن إنقاذه وسط مشاهد تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.



قطاع غزة يعاني من تصاعد واستمرار القصف الإسرائيلي حيث تتزايد المعاناة نتيجة تدمير المباني وتشريد السكان (الفرنسية)وفي الأثناء، تتحرك الآليات العسكرية الإسرائيلية بمحاذاة الحدود، في وقت تتواصل الغارات التي تستهدف مباني يؤوي إليها نازحون اضطروا لمغادرة منازلهم سابقا ليجدوا أنفسهم أمام نزوح جديد بلا مأوى.



وتحذر منظمات حقوقية من أن استهداف الأبراج والمساكن المدنية يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع محاصر يعاني أصلا من ظروف قاسية، إذ يتسارع انهيار البنية التحتية، وتتسع دائرة التشريد مع كل يوم من القصف الإسرائيلي المستمر.
إعلان
0 تعليق