افتتحت جمهورية فيجي، الأربعاء، سفارة لها في مدينة القدس المحتلة، لتنضم بذلك إلى عدد قليل جداً من الدول التي أقدمت على هذه الخطوة المثيرة للجدل والمخالفة لقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي.
وشارك رئيس وزراء فيجي، سيتيفيني رابوكا، في مراسم الافتتاح التي أقيمت في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس، بحضور نظيره رئيس وزارء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وخلال المراسم، أشاد رابوكا بالعلاقة بين البلدين، قائلاً إنها "مبنية على مصالحنا المشتركة وطموحاتنا المتبادلة واحترامنا المتبادل".
وتأتي هذه الخطوة في تجاهل تام لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، الذي يدعو جميع الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس، واعتبار أن وضع المدينة يجب أن يتقرر عبر المفاوضات بين الفلسطينيين والكيان المحتل.
ويُشار إلى أن الغالبية العظمى من دول العالم تبقي سفاراتها لدى دولة الاحتلال في تل أبيب، وتعتبر خطوة نقل السفارة إلى القدس اعترافاً بسيادة الاحتلال على المدينة، وتقويضاً لحل الدولتين الذي ينص على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
0 تعليق