سامسونغ تشن حملة سخرية ضد آيفون الجديد وتثير جدلا على المنصات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شن حساب سامسونغ على منصة إكس حملة من الانتقادات والسخرية على هاتف “آيفون 17” الجديد بعد أيام من إعلان شركة آبل مواصفات أحدث منتجاتها للعام المقبل، الأمر الذي أثار غضب محبي آيفون وتشفي كارهي الهاتف.

وتكثر هذه الانتقادات بعد كل إصدار جديد من آبل إلا أن هذه المرة يبدو أن "عداوة الكار" بين المنافسين وصلت لأوجها.

ففور صدور مواصفات هاتف "آيفون 17" الجديد إلى جانب منتجات أخرى لشركة "آبل"، أطلقت شركة سامسونغ -عملاق الهواتف الذكية والمنافس الأول لشركة "آبل"- حملة واسعة من السخرية على عيوب مختلفة في كل منتج، وأولهم كان خاصية الطي التي ما زالت "آبل" لم تطرحها بعد في هواتفها، بخلاف الشركات المنافسة التي سبق أن دمجت هذه الميزة منذ عدة أعوام.

وبدأت القصة عندما أعاد حساب "سامسونغ" على منصة "إكس" نشر تغريدة قديمة تعود لعام 2022، وجه فيها الحساب رسالة مبطنة لمنافسه آيفون، وكتب: "أخبرونا عندما يطوى"، وأضافت سامسونغ تعليقا على هذا المنشور: "لا أصدق أن هذه التغريدة لا تزال تعكس الواقع".

وشملت سخرية سامسونغ كل منتجات آبل، من هواتفه للساعات للسماعات، فانتقدت سامسونغ كاميرا هاتف "آيفون 17 برو ماكس" الجديد، ذات العدسات الثلاث بدقة 48 ميغابكسلا لكل عدسة، قائلة في تغريدة: "48 ضرب 3 لا تساوي 200″، تقصد دقة الكاميرات الثلاث مجتمعة لا تصل إلى دقة كاميرا غالاكسي "إس 25" (S25) التي تبلغ 200 ميغابكسل.

ولم تنس سامسونغ المنافسة السخرية من ساعات آبل، وقالت إنها متأخرة 5 سنوات لإطلاق ميزة "سليب سكور"، وهي ببساطة ميزة لتقييم جودة النوم وتتبعه وذكرت أن ساعات غالاكسي تتوفر على هذه الميزة منذ سنوات.

أمّا السماعات، فجاءت "أيربودز برو" (AirPods Pro) متباهية بميزة الترجمة الفورية الجديدة، فعلّقت سامسونغ: "مرحبا بكم في الحفلة"، لتؤكد أنها وفرت خدمات مشابهة سابقا.

وعلى خط السخرية من آبل، دخلت شركة صينية جديدة للهواتف الذكية هي "أونر" ونشرت صورتين تستهزئ بشكل الآيفون الجديد، قالت: "المسطّح ما يضيف لك شي جديد، الطيّة هي اللي تفتح لك عالم ثاني".

إعلان

جمهور منزعج وآخر منتقد

ورصدت حلقة (2025/09/17) من حلقة "شبكات" انقسام ردود الفعل على المنصات مع حملة السخرية الواسعة على منتجات شركة "آبل"، إذ احتفى البعض بهذا النقد الذي اعتبره مستحقا، في حين رأى آخرون أن حملة سامسونغ "عداوة للنجاح".

فكتب الناشط عمرو: "والله سامسونغ متفوق بسنوات بعيدة عنهم… واللي يضحك إنهم يعتبروا نفسهم مخترعين أي شي بعد ما يعلنوا عنه… ولا كأن الأجهزة الباقية هذي التقنية تكون موجودة عندهم من كم سنة".

وكان للناشطة سمر الرأي نفسه، فاعتبرت أن كل حاملي آيفون يمتلكونه للتفاخر والوجاهة الاجتماعية فقط، وعلّقت: "فعلا آيفون مجرد دعاية.. برستيج "وجاهة" إذا ممكن نحكي.. كل ميزاته فاشلة.. وكل من يحمل آيفون يحب يتباهى بالتفاحة المعضوضة فقط.. أما السامسونغ فله ناسه ومحبيه الفهمانين".

أما الناشط رائد، فدافع عن الهاتف وأعرب عن ولائه لكل منتجات الشركة التي تحمل ميزات أمنية لا تتوفر لدى المنافسين، وكتب: "مهما حكوا عن الآيفون وانتقدوا فيه ما بتخيل حالي بلا الآيفون أو أحمل موبايلا بنظام الأندرويد.. يكفي فيه الحماية العالية للبيانات والمعلومات الشخصية".

ورغم السخرية المستمرة من هواتف آيفون، إلا أن آبل تسيطر على سوق الهواتف الذكية؛ فقد حققت أكثر من 200 مليار دولار من المبيعات العام الماضي بينما سامسونغ لم تصل حتى لنصف المبلغ بأرباح بلغت 86 مليار دولار.

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

0 تعليق