في موقف لافت خلال مراسم الاستقبال الرسمية في قصر ويندسور الأربعاء، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد خرق البروتوكول الملكي البريطاني الصارم، وذلك بوضعه يده لفترة وجيزة على ظهر الملك تشارلز الثالث.
ورصدت الكاميرات الحاضرة اللحظة التي وضع فيها ترمب يده على ظهر الملك بينما كانا يسيران معاً خلال استعراض حرس الشرف، في خطوة تُعتبر خرقاً لـ"القاعدة غير المكتوبة" في التعامل مع العائلة المالكة، والتي تقتضي عدم لمس الملك أو الملكة ما لم يبادر أي منهما بالمصافحة أولاً.
وعلى الرغم من أن الملك تشارلز لم يبدِ أي انزعاج واستمر في المراسم بشكل طبيعي، إلا أن اللقطة أثارت اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي غالباً ما ترصد مثل هذه الخروقات البروتوكولية.
ويُذكر أن ترامب ليس أول شخصية أمريكية رفيعة المستوى تخرق هذا البروتوكول؛ فقد سبقته إلى ذلك السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما التي وضعت ذراعها حول الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عام 2009، في لفتة وصفتها لاحقاً بأنها كانت "عفوية وطبيعية".
0 تعليق