استهل فريق الوحدات الأردني مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا 2 بأسوأ طريقة ممكنة، بعد تلقيه خسارة ثقيلة وموجعة أمام مضيفه المحرق البحريني بأربعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء على أرض الأخير.
وفرض فريق المحرق سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول منذ صافرة البداية، مستغلاً عاملَي الأرض والجمهور.
ولم يتأخر أصحاب الأرض في ترجمة أفضليتهم، حيث افتتح المحترف إيليوت سيموس باب التسجيل عند الدقيقة (18).
عمّق المحترف البرازيلي آرثر ريزند من جراح الوحدات بتسجيله الهدف الثاني بعد سبع دقائق فقط، عند الدقيقة (25)، لينتهي الشوط الأول بتقدم بحريني مستحق بهدفين نظيفين وسط أداء باهت من الفريق الأردني.
محاولات خجولة ونهاية قاسية
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الوحدات نسبياً وحاول تنظيم صفوفه، لكن محاولاته الهجومية كانت خجولة ولم تشكل خطورة حقيقية على مرمى المحرق. في المقابل، واصل الفريق البحريني بحثه عن المزيد من الأهداف.
وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق، أضاف المحترف موري لاتو الهدف الثالث للمحرق عند الدقيقة (86) بعد متابعته لكرة ركنية.
وفي الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (97)، اكتملت الرباعية بهدف عكسي سجله مدافع الوحدات أحمد ثائر بالخطأ في مرماه إثر ركلة ركنية أخرى.
خيبة أمل وأخطاء فادحة
وجاءت النتيجة النهائية مخيبة لآمال جماهير "الأخضر"، التي كانت تتطلع لبداية قوية في البطولة القارية.
وعكس اللقاء أخطاء دفاعية فادحة ونقصاً واضحاً في الفاعلية الهجومية للوحدات، وهي عوامل استغلها المحرق بأفضل صورة ليخرج بانتصار عريض ومستحق.
وتضع هذه الخسارة الثقيلة الوحدات أمام تحديات كبيرة، حيث أصبح الفريق مطالباً بتدارك الأخطاء وتصحيح المسار سريعاً قبل خوض غمار الاستحقاقات المقبلة في البطولة.
0 تعليق