Published On 18/9/202518/9/2025
|آخر تحديث: 17:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:43 (توقيت مكة)
بغداد– استقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في تعاملات اليوم الخميس، في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، مع الإغلاق الأسبوعي لنشاط سوق صرف العملات في المحافظات العراقية المختلفة.
سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية
بلغ سعر الدولار في بغداد 1435 دينارا عند البيع و1425 دينارا عند الشراء، وكان السعر أمس للبيع 1435 دينارا أما سعر الشراء فقد كان 1425.5 دينارا.
في أربيل بلغ سعر البيع 1430 دينارا، وسعر الشراء 1427.5 دينارا، بعد أن سجل مساء أمس 1431 دينارا للبيع في حين كان سعر الشراء 1427.5 دينارا.
بلغ سعر الصرف في البصرة 1430 دينارا للبيع 1425.5 دينارا للشراء في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1430.5 دينارا، أما الشراء فقد كان 1425 دينارا.
سعر صرف الدينار في التعاملات الرسمية
سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.وتقتصر تعاملات البنك المركزي على البيع فقط للعملة الأميركية، وقراره ملزم للبنوك، ويكون البيع للمسافرين خارج البلاد فقط.

محددات متعددة تتحكم في سعر الصرف
أكد الخبير بالشأن الاقتصادي علي الحمداني، أن تقلبات سوق العملة في العراق أمر طبيعي، وتعكس في جوهرها تفاعلا بين العرض والطلب، بالإضافة إلى تأثيرات السياسات النقدية للبنك المركزي العراقي.
وقال الحمداني خلال حديثه للجزيرة نت إن "الاستقرار النسبي الذي شهده سعر الصرف في فترات معينة يعود إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي العراقي للتحكم في عمليات التحويل الخارجي، وزيادة المعروض من الدولار عبر نافذة بيع العملة، مما عزز من ثقة السوق بالعملة الوطنية".
وأوضح أن أي تذبذب قد يظهر في سعر الصرف يعود لعدة عوامل، منها:
إعلان
زيادة الطلب على الدولار في السوق الموازي لأغراض غير تجارية كالمضاربة والتهريب. العوامل الموسمية مثل مواسم الحج أو الزيارات الدينية الكبرى تزيد من الطلب على العملة الأجنبية. الثقة الاقتصادية والسياسية تعد عاملا أساسيا، حيث إن أي تطورات فيهما قد تدفع المستثمرين والتجار للاحتفاظ بالدولار كعملة أكثر أمانا، مما يزيد الطلب عليه. إجراءات البنك المركزي العراقي وسياسته النقدية، كالتحكم بأسعار الفائدة، لها تأثير مباشر على قيمة الدينار وسعر الصرف.وأكد الحمداني على أن "الاستقرار طويل الأمد لسعر صرف الدينار لا يعتمد فقط على الإجراءات النقدية، بل يتطلب أيضا إصلاحات هيكلية في الاقتصاد العراقي، مثل تنويع مصادر الدخل، وتشجيع الاستثمار، ومكافحة الفساد، لتقليل الاعتماد على النفط، مما يعزز من قوة الدينار بشكل مستدام".
0 تعليق