كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر يوم الخميس، تفاصيل ومزاعم روايته لعملية إطلاق النار التي وقعت على معبر اللنبي، والتي أسفرت عن مقتل شخصين من جانب الاحتلال وتحييد المنفذ.
وفي ادعاء خطير، زعم جيش الاحتلال أن المنفذ وصل إلى المعبر على متن شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الأردن ، وعقب العملية، فرضت قوات الاحتلال حصاراً كاملاً على مدينة أريحا.
رواية الاحتلال: هجوم من شاحنة مساعدات إنسانية
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إلحاقاً للتقرير الأولي عن إطلاق نار في معبر اللنبي، وصل منفذ الهجوم في شاحنة مساعدات إنسانية وفتح النار، قوات الأمن قامت بتحييد المنفذ في المكان".
هذا الادعاء من قبل جيش الاحتلال، الذي يربط بين عمل إنساني و عملية إطلاق النار لم يتم تأكيده من أي جهة أخرى".
رد عسكري فوري: تطويق أريحا
وكرد فعل فوري على العملية، أعلن جيش الاحتلال أن قواته، وتحديداً من "لواء الأغوار"، بدأت بتنفيذ عمليات تمشيط واسعة في محيط المعبر، وفرضت "طوقاً أمنياً كاملاً على مدينة أريحا"، التي تبعد كيلومترات قليلة عن الموقع، ويعني هذا الإجراء إغلاق كافة مداخل ومخارج المدينة، وتقييد حركة عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في خطوة تمثل عقاباً جماعياً.
وكانت المصادر الطبية التابعة للاحتلال قد أكدت في وقت سابق مقتل "إسرائيليين" في العملية التي وقعت على الجانب الذي يسيطر عليه الاحتلال من المعبر في الضفة الغربية المجتلة.
0 تعليق