بيان من الخارجية الأردنية بشأن حادثة إطلاق النار على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين- اللنبي - الأول نيوز

 أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، مساء اليوم الخميس، أن الأجهزة الرسمية الأردنية بدأت تحقيقاً فورياً في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين (معبر الكرامة).

وأدانت الوزارة الهجوم، معربة عن رفضها لأي خرق للقانون وأي عمل من شأنه أن يعرض للخطر مصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى قطاع غزة.

وشددت الوزارة في بيانها على موقف الأردن الثابت في إدانة كافة أعمال العنف، ورفض أي أعمال غير قانونية قد تستغلها سلطات الاحتلال لعرقلة دور الأردن المحوري كخط إمداد رئيسي للمساعدات إلى قطاع غزة.

ويأتي هذا الموقف في ظل ادعاءات جيش الاحتلال بأن منفذ الهجوم هو سائق شاحنة مساعدات أردنية. وأكد الأردن أن جهوده الإنسانية مستمرة، حيث عبرت اليوم فقط 22 شاحنة مساعدات أردنية الجسر باتجاه غزة، ليرتفع إجمالي ما تم تسييره منذ بدء العدوان إلى 8,664 شاحنة ضمن 201 قافلة، مما جعل من الأردن شرياناً أساسياً للحياة في القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية.

متابعة حثيثة لضمان عودة السائقين

وأكدت الوزارة أنها تتابع بشكل حثيث، وبالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية، أوضاع السائقين الأردنيين الآخرين الذين عبروا الجسر اليوم، وذلك لضمان سلامتهم وعودتهم الفورية إلى أرض الوطن.

الكشف عن هوية السائق المتهم

وأشار البيان إلى أن السائق الذي اتهمته سلطات الاحتلال بتنفيذ العملية هو المواطن عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968 ، موضحا أنه مواطن مدني بدأ العمل سائقاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ ثلاثة أشهر فقط.

وفي ختام بيانها، جددت الوزارة دعوتها للضرورة القصوى لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق تحرك دبلوماسي فاعل لحل الصراع على أساس حل الدولتين.