مشجع ليفربول يروي حادثة اشتباكه مع سيميوني - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

نشر جوني بولتر، مشجع ليفربول الذي اشتبك مع دييغو سيميوني خلال مباراة فريقه ضد أتلتيكو مدريد في أنفيلد، مقطع فيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس يشرح فيه روايته للأحداث.

وخسر أتلتيكو مدريد 3-2، بعدما سجل فيرجيل فان دايك هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة، ليذهب سيميوني ويتشاجر مع مشجع خلف مقاعد بدلاء الروخي بلانكوس، ليتعرض على إثرها للطرد من قبل الحكم.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وارتفعت حدة التوتر بعد هدف الفوز الذي أحرزه ليفربول في الدقيقة الأخيرة، وركض سيميوني إلى المكان الذي كان يجلس فيه بولتر.

ضحك بولتر في وجه المدير الفني، وادعى أن المدرب المساعد لسيميوني بصق عليه قبل الشجار بينه وبين الأرجنتيني.

سيميوني بعد المباراة، اشتكى من تعرضه للعنصرية وتوجيه إهانات له على مدار المباراة، وقال في تصريحاته لقناة "موفيستار" الإسبانية، فجر اليوم الخميس "لقد أهانتني جماهير ليفربول طوال المباراة، خاصة الذين كانوا يجلسون خلف دكة البدلاء في ملعب أنفيلد، ولا يمكن أن أقول شيئا أو أفتح فمي لأنني المدرب".

وأضاف "رد فعلي على ما فعلوه كان غير مُبرر، لكن الإنسان عندما يتعرض للشتائم خلال 90 دقيقة فإنه لا يتحملها، ورغم أنني نظرت نحوهم، فإنهم واصلوا سبي بعد تسجيل فان دايك هدف الفوز".

وتابع "لن أخوض في طبيعة الإهانة. أعرف ما حدث خلف مقعد بدلاء فريقي، لا يمكنني حل مشاكل المجتمع. ليس من الجيد أبدا أن نتفاعل كمدربين، أليس كذلك؟ إذا كنا نتعرض للإهانة طوال المباراة. عندما سجلوا الهدف الثالث، قام بإهانتي، التفت مرة أخرى، أنا بشر".

توضيح وتبرير

يزعم بولتر، أنه لم تكن هناك أي إهانة عنصرية، أو أي إشارة إلى جزر فوكلاند، لكن صمت مدرب أتلتيكو مدريد ترك الأمور مفتوحة على التكهنات.

إعلان

وجزر الفوكلاند هي منطقة صراع سيادي بين الأرجنتين والمملكة المتحدة البريطانية، حيث تدعي الأرجنتين السيادة على الجزر (المعروفة باسم مالفيناس في الأرجنتين)، بينما ترجع ملكية الجزر لبريطانيا منذ عام 1833، وتعتبرها بريطانيا جزءا لا يتجزأ من أراضيها.

بدأ بولتر حديثه قائلا "حان الوقت للتنفيس عما حدث الليلة الماضية (الأربعاء) مع سيميوني".

وتابع مشجع ليفربول قائلا "أعتقد أنه جبان بعض الشيء"، في إشارة إلى سلوك مدرب أتلتيكو مدريد.

وتابع "عندما حضر المؤتمر الصحفي بعد المباراة، سألته وسائل الإعلام الإسبانية عما قيل، وهل كان عنصريا؟ لم أقل أنا أو أي شخص آخر أي شيء عنصري".

ويزعم مشجع "الريدز" أنه تلقى موجة من الرسائل على جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحادثة، ويريد توضيح أنها لم تكن عنصرية على الإطلاق.

وقال "تلقيت رسائل، لا أعرف عددها تسألني عما قلته. لم أقل شيئا، وسيميوني شخص جبان".

ويزعم بولتر أن الجمهور واجه سيميوني بعد تعادل أتلتيكو 2-2 بسبب احتفالات مدرب أتلتيكو وأحد مساعديه أمام جماهير ليفربول.

وقال "عندما سجلوا هدف التعادل، احتفل هو ومساعده أمامنا، ومن الواضح أنهما وصفاه بالسوء أو ما شابه". علاوة على ذلك، يتهم مشجع ليفربول مساعد سيميوني قائلا "لقد اقترب مني وبصق علي".

0 تعليق