الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الرادارات الإسرائيلية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن تواصل اختراق المسيرات المجال الجوي الإسرائيلي وضرب عمق الاحتلال بما في ذلك حيفا، يعكس استمرار قدرة الحوثي على تحدي منظومات الدفاع الإسرائيلية.

ونجحت مسيرة أطلقت من اليمن باختراق الردارات الإسرائيية، وأصابت فندقا بشكل مباشر في إيلات جنوبي إسرائيل.

ودوت صفارات الإنذار في المنطقة قبل استهداف المسيرة المبنى، وأعلن الجيش الإسرائيلي تأجيل كلمة للمتحدث باسم الجيش بعد الحادث.

وفي السياق ذاته، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض مسيّرة ثانية من اليمن بعد نحو ساعة من الهجوم على إيلات.

واعتبر الدويري أن سقوط مسيرات وصواريخ أخرى في مطار رامون وعلى مقربة من مطار بن غوريون، يعد أمرا طبيعيا نظرا لطبيعة آلية عمل المسيرات، حيث يمكنها  بسبب صغر حجمها والصغر في النبضة الرادارية من الاختراق والوصول إلى أعماق فلسطين المحتلة.

ولفت الخبير إلى أن المسيرات تتفوق على الصواريخ فرط الصوتية إن لم تُكتشف مبكرا، إذ تصبح فرصتها في الوصول كبيرة جدا مقارنة بالصواريخ التي تحظى بفرص أعلى للوصول حتى لو تم اكتشافها.

ويعتمد هذا التفوق على عدة عوامل تقنية تشمل نوع المادة المصنعة منها الطائرة، والشكل الخارجي، والزوايا الحادة.

كما تساهم عوامل إضافية في نجاح المسيرات تتضمن الارتفاع المنخفض الذي تطير عليه وعدم انتظام المسار، خاصة عندما تسلك مسالك صعبة جغرافيا وعلى ارتفاعات منخفضة، مما يمكنها من المفاجأة والوصول فوق الأهداف المقصودة بنجاح.

عملية نوعية برفح

وعلى صعيد آخر، شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة عملية نوعية للمقاومة أدت إلى مقتل 4 ضباط من جيش الاحتلال، في حادثة تكشف عن استمرار التهديدات الأمنية في المناطق التي يدعي الاحتلال السيطرة عليها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي -أمس الخميس- مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم وإصابة 3 جنود بانفجار عبوة ناسفة في رفح جنوبي قطاع غزة.

إعلان

وتشير المعلومات، التي تداولتها مصادر إعلامية إسرائيلية، إلى أن القتلى هم قائد سرية مع 3 ملازمين أو 3 قادة فصائل، وفي معلومات أخرى يُذكر أنهم ضباط حديثو التخرج.

وكان اللافت في حادث رفح أنه وقع رغم التدابير التي اتخذها جيش الاحتلال بإرسال جرافة لتنظيف الطريق مسبقا.

وفي تفسيره  لهذا الحدث، رجح الدويري أن تكون العبوة المتفجرة قد زرعت منذ فترة وليس حديثا، ولم يتم اكتشافها، وعندما فُتح الطريق بالجرافة لم تكن ضمن المنطقة التي تم تمشيطها، مما أدى لخروج الآلية عن مسارها ومقتل 4 وإصابة 3 آخرين.

وتكمن خصوصية المنطقة في قربها الشديد من محور فيلادلفيا على الحدود، وهي منطقة دخلها جيش الاحتلال قبل سنة ونصف وأجرى فيها عمليات عسكرية متعددة، ويُفترض أنه قضى على كل مظاهر المقاومة بها حسب زعمه.

ويوضح الخبير العسكري أن المنطقة تظهر الآن من جديد في بُعدين أساسيين: البعد الأول يتمثل في وجود العبوات المتفجرة رغم المهام الموكلة للقوات الإسرائيلية بمسح المنطقة بشكل كامل وتسويتها بالأرض.

والبعد الآخر يتجلى في الاشتباكات المتجددة سواء التي جرت أمس أو تلك التي أشارت إليها مصادر عبرية ومصادر أخرى في الأيام السابقة.

ومنذ 11 أغسطس/آب الجاري، ينفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مركزة وعمليات نسف وتدمير للمباني في أحياء الشجاعية والزيتون والصبرة شرق وجنوب مدينة غزة وكذلك في جباليا، ضمن ما سماها عملية "عربات جدعون 2″ التي تهدف لاحتلال مدينة غزة وتهجير سكانها جنوبا.

0 تعليق