في بيان رسمي صدر عنه، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها قواته فجر الجمعة في منطقة رام الله، زعم أنها أدت إلى تفكيك ما وصفه بـ "خلية مسلحة" كانت تدير ورشة لتصنيع الصواريخ وتستعد لشن هجمات على المستوطنات في الضفة الغربية.
تفاصيل المداهمة
بحسب بيان الاحتلال، نفذت العملية قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة "اليمام" الخاصة بمكافحة الإرهاب، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من "الشاباك".
وخلال العملية، قامت القوات بمحاصرة مبنى كان يتحصن فيه أفراد الخلية، ومن ثم أطلقت النار عليه. وأشار البيان إلى أنه بعد إطلاق النار، خرج ثلاثة شبان من المبنى وتم اعتقالهم من قبل القوات.
"مصنع أسلحة متكامل"
الأخطر في بيان الاحتلال هو ما زعم العثور عليه داخل المبنى، والذي وصفه بأنه "مصنع أسلحة متكامل". وتضمنت قائمة المضبوطات المزعومة:
مخرطة لتصنيع الصواريخ.
عشرات الصواريخ الجاهزة.
صاروخان كانا معدّين للإطلاق الفوري (بدون رأس حربي).
عشرات العبوات الناسفة والمواد المتفجرة.
وأكد بيان الاحتلال أنه تم العثور على أدلة تربط المعتقلين بشكل مباشر بعملية التصنيع ومحاولات الإطلاق. وفي نهاية العملية، قامت قوات الهندسة بتدمير كافة الصواريخ والمواد المتفجرة التي تم ضبطها في الموقع.
ربط الخلية بهجوم سابق
ربط بيان جيش الاحتلال بشكل مباشر بين هذه الخلية ومحاولة إطلاق صاروخ التي وقعت الأسبوع الماضي من قرية "نعمة" غرب رام الله، مؤكداً أن المعتقلين هم من يقفون خلف تلك العملية التي أثارت قلقاً كبيراً في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
ويستغل الاحتلال هذه العملية للترويج لنجاحه في إحباط "تصعيد نوعي وخطير"، ومنع تحول الضفة الغربية إلى جبهة لإطلاق الصواريخ.
0 تعليق