Published On 19/9/202519/9/2025
|آخر تحديث: 14:25 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:25 (توقيت مكة)
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الساحة الدولية تشهد ردة فعل ضد إسرائيل على خلفية الحرب المدمّرة التي يشنها جيشها على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت في تقرير أن الضغوط بدأت تتجاوز السياسة لتطال المحافل الرياضية والثقافية، موضحة أن سباق "فويلتا" الإسباني للدراجات تعطّل بسبب الاحتجاجات ضد فريق إسرائيلي.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوأردفت القول إن مشجعين في بولندا أطلقوا صفارات استهجان عند عزف النشيد الإسرائيلي قبل مباراة في كرة السلة. كما هدّدت عدة دول أوروبية بمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" المقرر إقامتها في مايو/أيار المقبل إذا شاركت فيها إسرائيل.
" frameborder="0">
مواقف متصاعدة
وأشارت إندبندنت إلى أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تبنّى موقفا حادا بدعوته لمقاطعة إسرائيل رياضيا حتى تنتهي حربها الهمجية في غزة، مما أثار ردا غاضبا من قِبل إسرائيل التي وصف وزير خارجيتها جدعون ساعر الزعيم الإسباني بأنه "كاذب ومعاد للسامية".
كما انضمت هيئة البث الإسبانية إلى 3 دول أوروبية أخرى مهددة بالانسحاب من مسابقة "يوروفيجن" الغنائية الشهيرة، وعدم بثها العام المقبل، إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية.
ورغم أن إسرائيل لم تُقصَ من المؤسسات الرياضية الكبرى مثل اللجنة الأولمبية الدولية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) -خلافا لروسيا بعد غزوها أوكرانيا- فإن إندبندنت أكدت تصاعد نبرة الاحتجاجات ضد إسرائيل.
وأوضحت أن اتحادات رياضية أوروبية عدة عبّرت عن استيائها من مواجهة الفرق الإسرائيلية، لكنها مضطرة للالتزام بالقوانين الدولية.
ولفتت إلى أن نائبا برلمانيا بريطانيا في برمنغهام دعا، أمس الخميس، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى "إلغاء عاجل" لمباراة في كرة القدم مقررة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني ضمن الدوري الأوروبي، بين فريقي أستون فيلا الإنجليزي ومكابي تل أبيب.
انضمت هيئة البث الإسبانية إلى 3 دول أوروبية أخرى مهددة بالانسحاب من مسابقة "يوروفيجن" الغنائية الشهيرة، وعدم بثها العام المقبل، إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة، بحسب تقرير إندبندنت.
ووفقا للتقرير الإخباري، فقد أصبحت الملاعب الأوروبية لكرة القدم أيضا منصات للاحتجاجات الجماهيرية، حيث رُفعت لافتات ضد الحرب في غزة خلال مباريات كبرى مثل نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين أقيمت مباراة للتنس في كندا خلف أبواب مغلقة لدواع أمنية.
إعلان
وعلى الصعيد الثقافي، نوّهت الصحيفة إلى انضمام فنانين ومخرجين عالميين إلى حملة مقاطعة المهرجانات والهيئات السينمائية الإسرائيلية.
ومن أبرز الأمثلة التاريخية على استبعاد الدول من المشاركات الرياضية، والتي أوردتها إندبندنت، ما حدث لجنوب أفريقيا إبان حقبة الفصل العنصري؛ إذ لم تشارك في أي دورة أولمبية بعد عام 1960 حتى ألعاب برشلونة عام 1992 أي بعد عامين من الإفراج عن زعيمها الراحل نيلسون مانديلا.
والمثال الآخر -الذي ساقته الصحيفة- كان استبعاد روسيا بسرعة من معظم الاتحادات الرياضية بعد غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حتى إن رياضييها اضطروا للمشاركة في أولمبياد باريس تحت علم محايد.
ومع أنه لا توجد حاليا أي مؤشرات على أن إسرائيل ستواجه المصير نفسه، لكن بعض المحللين اعتبروا خطوة إسبانيا مهمة، خاصة وأنها قوة كروية كبرى ستشارك في استضافة كأس العالم عام 2030 إلى جانب المغرب والبرتغال، طبقا للصحيفة.
0 تعليق