ردّت الشيف ياسمين، التي تقدم وصفاتها عبر برنامج "مطبخ رؤيا"، على حملة الهجوم والسخرية التي شنتها وسائل إعلام عبرية ضدها بسبب مبادرتها الإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، مؤكدةً أن ما تقدمه هو "نهج حياة ستتخذه لآخر يوم" وليس مجرد مبادرة عابرة.
وكان إعلام الاحتلال قد هاجم الشيف ياسمين وسخر من وصفاتها التي صممتها خصيصاً لتناسب الظروف الصعبة في غزة.
وفي أول رد لها، روت الشيف ياسمين أن الفكرة نبعت من رفضها الشعور بالعجز، حيث قررت تسخير خبرتها لتقديم وصفات غذائية بسيطة بمكونات متوفرة لأهالي القطاع، وهي المبادرة التي لاقت ترحيباً واسعاً في غزة ومختلف أنحاء العالم.
وأكدت الشيف ياسمين أنها لم تبث أي وصفة إلا بعد التأكد من توفر مكوناتها في القطاع، مشيرةً إلى أنها تتفاعل بشكل مباشر ودائم مع الأهالي هناك لضمان تحقيق هدفها الرئيسي وهو إفادتهم.
ووصفت ياسمين أسعد لحظات حياتها عندما بدأ أطفال غزة بالتفاعل معها وتنفيذ وصفاتها البسيطة.
وفي ردها المباشر على الانتقادات، اتهمت الشيف ياسمين حكومة الاحتلال وإعلامه بأنهم "أكبر المحرضين على العنف ليس في غزة فقط، بل في الدول العربية ككل"، وأنهم يقومون بتضليل الرأي العام العالمي، الذي لم يعد يتأثر بإعلامهم المضلل على حد تعبيرها.
كما تطرقت إلى محاولات الاحتلال المستمرة لنسب المطبخ الفلسطيني لنفسه، مقتبسةً مثال "الحمص الذي أصبح خمص".
وأكدت أنها ستبذل كل جهدها لمواصلة تقديم الوصفات والأفكار الغذائية لدعم صمود الأهالي.
واختتمت الشيف ياسمين حديثها برسالة مؤثرة لأهل غزة، تضمنت دعاءً لهم بالثبات والقوة في وجه ما يواجهونه.
0 تعليق