عاجل

حكومي غزة: 900 ألف صامدون بالشمال.. والاحتلال يرتكب مجازر بـالمنطقة الآمنة المزعومة جنوباً - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بيان حكومة غزة كشف عن أرقام صادمة حول حقيقة ما يسمى بـ "المناطق الآمنة" في الجنوب، مؤكدة استشهاد أكثر من 2000 شخص فيها بغارات للاحتلال

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن أكثر من 900 ألف فلسطيني ما زالوا صامدين في مدينة غزة وشمالها، ويرفضون بشكل قاطع النزوح، وذلك على الرغم من تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ "حرب الإبادة الجماعية" وسياسة "التهجير القسري".

وكشف البيان عن أرقام صادمة حول حقيقة ما يسمى بـ "المناطق الآمنة" في الجنوب، مؤكداً استشهاد أكثر من 2000 شخص فيها بغارات للاحتلال.

خلفية التصعيد الأخير

ويأتي هذا البيان في وقت يوسع فيه جيش الاحتلال عملياته العسكرية في مدينة غزة، حيث أصدر أوامر إخلاء جديدة لأحياء مكتظة مثل حي الرمال، ودمر مئات الأبراج السكنية خلال الشهر الماضي. هذه الإجراءات، التي تهدف إلى إفراغ المدينة من سكانها، دفعت بنحو 270,000 مواطن للنزوح قسراً نحو الجنوب.

ولكن في تطور لافت، كشف البيان عن حركة نزوح عكسي، حيث عاد أكثر من 22 ألف نازح إلى مناطقهم في مدينة غزة، بعد أن اكتشفوا "انعدام أدنى مقومات الحياة في الجنوب".

"المواصي".. منطقة إنسانية أم فخ للموت؟

وفنّد البيان الحكومي بشكل كامل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق "إنسانية وآمنة" في منطقة المواصي جنوب القطاع، التي تضم حالياً نحو مليون نسمة. وكشف بالأرقام أن هذه المنطقة المزعومة:

تعرضت لأكثر من 110 غارات جوية وقصف متكرر.

استشهد فيها ما يزيد على 2,000 شخص في مجازر متلاحقة.

تفتقر بشكل كامل إلى المستشفيات، البنية التحتية، الماء، الغذاء، والمأوى.

واعتبر البيان أن الاحتلال يسعى لحشر أكثر من 1.7 مليون إنسان في منطقة لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، في مخطط لإنشاء "معسكرات تركيز" كجزء من جريمة حرب مكتملة الأركان.

0 تعليق