عاجل

دليلك لكسر حاجز الصمت مع طفلك بعد اليوم الدراسي (7 أسئلة ذكية) - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أسئلة محددة ومفتوحة لطفلك بدلاً من الأسئلة العامة

"كان جيداً"، "عادي"، "لا أتذكر".

إنها الإجابات المقتضبة التي يتلقاها معظم الآباء والأمهات عند سؤال أطفالهم عن يومهم الدراسي، وهي إجابات لا تشبع فضولهم ولا تفتح نافذة حقيقية على عالم الطفل.

ويؤكد خبراء علم نفس الأطفال أن المشكلة لا تكمن في الطفل، بل في طبيعة السؤال نفسه.

ويقدمون مجموعة من الأسئلة الذكية والمفتوحة التي تحول هذا الحوار اليومي من استجواب قصير إلى محادثة هادفة.

قبل الأسئلة.. ابدأ بالترحاب والوجبة الخفيفة

تنصح أخصائية علم نفس الأطفال، ستيفي باكيت بيريز، بالابتعاد عن طرح الأسئلة فور دخول الطفل من الباب.

وتقول: "عندما يعود الطفل، لا ينبغي أن يكون أول ما يسمعه سؤالاً. الأفضل هو خلق شعور بالتواصل أولاً".

وتقترح البدء بعبارات ترحيبية دافئة مثل: "أنا سعيد جداً بعودتك للمنزل!"، وتقديم وجبة خفيفة يحبها.

هذه اللفتة البسيطة تمنح الطفل مساحة للاسترخاء والشعور بالأمان، وتجعله أكثر استعداداً للمشاركة لاحقاً.

7 أسئلة ذكية تفتح أبواب الحوار

عندما يحين الوقت المناسب، يمكن طرح أسئلة محددة ومفتوحة بدلاً من الأسئلة العامة. إليك 7 أسئلة اقترحها الخبراء:

1. ما هو أصعب شيء قمت به اليوم؟

هذا السؤال لا يكشف فقط عن التحديات الأكاديمية أو الاجتماعية التي يواجهها، بل يمنحك فرصة لمشاركته كيف تتعامل أنت مع المواقف الصعبة، ليكون درساً عملياً في حل المشكلات.

2. ما هي بعض قواعد صفك الدراسي؟

تقول المعالجة الأسرية، أليخاندرا غاليندو، إن هذا السؤال يساعد الطفل على فهم أهمية القواعد، ويكشف للآباء مدى استيعابه للأنظمة والتعليمات في بيئته المدرسية.

3. ما هو أكثر حدث ممتع أو مثير حدث اليوم؟

التركيز على الإيجابيات يعزز من صحة الطفل النفسية، كما أنه يكشف للآباء ما الذي يثير اهتمام وشغف طفلهم حقاً، سواء كان درساً معيناً، نشاطاً فنياً، أو وقتاً مع الأصدقاء.

4. هل شعرت بالقلق أو الانزعاج من شيء ما اليوم؟

هذا السؤال، الذي يجب أن يُطرح بين الحين والآخر وليس يومياً، هو بوابة لمساعدة الأطفال على استكشاف مشاعرهم وتسميتها. إذا لاحظت أن طفلك منزعج، فهذه فرصة لمناقشة استراتيجيات صحية للتأقلم.

5. متى شعرت بأقصى درجات الملل؟

الملل غالباً ما يكون قناعاً لمشكلات أعمق. تقول باكيت بيريز إن إجابة الطفل قد تكشف عن معاناته في مادة دراسية معينة، أو شعوره بالوحدة في وقت الاستراحة، وهي أمور قد لا يفصح عنها مباشرة.

6. ما هو العمل اللطيف الذي قمت به أو رأيته اليوم؟

التحدث بانتظام عن اللطف يغرس قيمة الإحسان في نفس الطفل. كما أنه يمنحك مؤشراً عن طبيعة تفاعلاته الاجتماعية مع زملائه ومعلميه.

7. هل هناك أي شيء تشعر بالتوتر بشأنه غداً؟

هذا السؤال قد يكشف عن مخاوف خفية تتعلق بامتحان قادم، أو عرض تقديمي، أو حتى تفاعل اجتماعي. وهو يفتح الباب أمامك لمساعدته على الاستعداد وتخفيف قلقه.

0 تعليق