ترحيب عربي باعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فلسطين – رحبت دول ومنظمة عربية بإعلان بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، امس الأحد، اعترافها بدولة فلسطين.

ومن أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، ارتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 153 دولة، منذ إعلانها بالجزائر عام 1988 من جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات.

** السعودية

رحبت السعودية، في بيان للخارجية، باعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال بدولة فلسطين.

وقالت إن “هذا يدل على الالتزام الجاد من الدول الصديقة بدعم مسار السلام والدفع باتجاه حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

ودعت إلى “اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، واتخاذها لمزيدٍ من الخطوات الإيجابية، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعيش في سلام على أرضه”.

** قطر 

قالت قطر إن “هذه الاعترافات انتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وجددت الدوحة في بيان للخارجية “الدعوة لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي”.

** البحرين 

اعتبرت البحرين، عبر بيان للخارجية، أن هذه الاعترافات “بادرة مهمة لدفع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وزادت بأن هذه الجهود تهدف إلى “إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وضمان حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة”.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

** الكويت

رأت الكويت أن الاعترافات الجديدة بدولة فلسطين “من شأنها الإسهام في تعزيز فرص السلام في المنطقة، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.

وشددت في بيان للخارجية على “ضرورة أن تحذو سائر الدول حذو الدول الثلاث، بما يسهم في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة كافة”.

** سلطنة عمان

اعتبرت سلطنة عمان أن الاعترافات بدولة فلسطين تمثل “تطورا مهما للغاية في سياق الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين وترسيخ قواعد الأمن والسلام في المنطقة”.

وجدّدت وزارة الخارجية في بيان “دعوة سلطنة عمان لبقية دول المجتمع الدولي التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى القيام بخطوات مماثلة”.

وتابعت أن هذه الخطوات المأمولة “تكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967،/ وعاصمتها القدس الشرقية”.

** الأردن

أكد الأردن في بيان للخارجية أن موقف الاعترافات الجديدة بدولة فلسطين “يتماهى مع الإرادة الدولية المتزايدة”.

وأوضح أن هذه الإرادة تؤكد على “ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.

* مجلس التعاون الخليجي

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في بيان، إن الاعترافات بدولة فلسطين “تمثل تطورا تاريخيا مهما نحو تحقيق العدالة والشرعية الدولية”.

وأضاف أنها تأتي “تجسيدا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

البديوي دعا “الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو هذه الدول”.

كما دعاها إلى أن “تعمل على تسريع الخطوات العملية لدعم حل الدولتين، بوصفه الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع وإرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية ست دول هي: السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

** اعترافات مرتقبة

ومن المرتقب أن تعلن دول أخرى، بينها فرنسا وبلجيكا ولوكمسبورغ ومالطا، اعترافها بدولة فلسطين في الأيام القادمة خلال اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتُفتتح المناقشة في الدورة الثمانين للجمعية العام للأمم المتحدة غدا الثلاثاء وتُختتم في 29 أيلول/ سبتمبر 2025، بحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة.

ويتصاعد رفض دولي لجرائم إسرائيل التي تشن منذ نحو عامين، وبدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة وعدونا عسكريا دمويا ومدمرا بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 65 ألفا و344 قتيلا و166 ألفا و795 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442​​​​​​​ فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

فيما قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و160، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

وتزعم إسرائيل، القوة القائمة باحتلال فلسطين، أن الاعترافات الدولية بدولة فلسطين والتحركات الفلسطينية باتجاه المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة تمثل “إرهابا دوليا”.

وردا على تلك الاعترافات، حث وزراء إسرائيليون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على ضم الضفة الغربية المحتلة.

ومن شأن خطوة الضم أن تنهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

فيما قال نتنياهو إنه “لن تكون هناك دولة فلسطينية”، متوعدا بالرد على الاعترافات بدولة فلسطين حين يعود من الولايات المتحدة.

ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

الأناضول

0 تعليق