44 شهيداً.. أحزمة نارية متواصلة على مدينة غزة والدبابات تتقدم نحو مركز المدينة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

كتب محمد الجمل:

 

تعرضت مدينة غزة لقصف جوي ومدفعي عنيف ومتواصل يوم أمس، استهدف في غالبيته مباني مأهولة، ما تسبب بسلسلة من المجازر، أكبرها وسط المدينة.
وواصلت الدبابات تقدمها باتجاه مركز مدينة غزة، حيث أكد شهود عيان وصول الآليات العسكرية من جهة الجنوب إلى الشارع المؤدي إلى الجامعة الإسلامية ومركز وكالة الغوث الرئيس "الأونروا"، ما يعني أنها أصبحت في قلب المدينة بالفعل، وسط حالة نزوح كبيرة للمواطنين من المنطقة، باتجاه شاطئ البحر غرباً.
ومساءً اشتدت الغارات على المدينة، حيث تعرضت مناطق "محيط منطقة الجامعات، وقرب مقر الأمم المتحدة الرئيس، وكذلك حي النصر، ومخيم الشاطئ، وحي الدرج"، لأحزمة نارية متواصلة.
وسُجل يوم أمس سقوط 44 شهيداً بينهم 36 في مدينة غزة، و2 في محافظة خان يونس "متأثرين بجروحهم"، و6 وسط القطاع، ونحو 200 مصاب، "دون احتساب العشرات من المفقودين تحت الركام".

شهداء وعدوان
فقد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة كبيرة وسط مدينة غزة، بعد سلسلة غارات استهدفت "عمارة الشوا"، وبناية أخرى مجاورة، قرب "مفترق السامر"، ما تسبب بسقوط 9 شهداء على الأقل، وإصابة عدد كبير بجروح، وفقدان أكثر من 50 شخصاً تحت الركام، والشهداء الذين جرى انتشالهم هم: الطفلة نور دلول، والمواطنة ختام حسنين، والأطفال الثلاثة نادين حسنين، محمد حسنين، ناجي حسنين، والمواطن صلاح حسنين، والمُسن ناجي حسنين، والشابة صابرين حسنين، والمواطنة تغريد حسنين.
وسقط 9 شهداء، وعدد كبير من الجرحى، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف "منطقة السدرة" في حيّ الدرج وسط مدينة غزة.
كما سقط عدد غير مُحدد من الشهداء والجرحى، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة "الديري"، بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وسقط شهداء ومصابون إثر استهداف طائرة مسيرة لمجموعة من المواطنين أمام "مدرسة أبو عاصي"، في الشاطئ الشمالي.
كما استشهد 4 مواطنين وعدد كبير من الإصابات، جراء استهداف شاحنة نقل عفش أثناء انتظارها أمام منزل عائلة "الهبيل"، في منطقة "البلاخية" شمال غربي مدينة غزة.
واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون بجروح، بنيران مُسيرة إسرائيلية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
واستشهد المواطن أحمد ماهر عليان، جراء إصابته برصاص طائرة إسرائيلية مُسيرة "كواد كابتر" في منطقة "الصحابة" بحي الدرج وسط مدينة غزة.
كما استشهد كل من المواطن مروان العشي ونجله هاني، بنيران قوات الاحتلال بالقرب من "مفترق المالية"، جنوب مدينة غزة.
وشهد حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، مواجهات مسلحة عنيفة، بين مقاومين وقوات الاحتلال أمس، سمع خلالها دوي انفجارات كبيرة، وإطلاق نار من أسلحة مختلفة، كما شوهدت طائرات عمودية تُحلق في الأجواء، وتطلق النار والصواريخ تجاه وسط الحي.

 

في الوسط والجنوب
واستشهد كل من سهى إياد الأخرس، ووجدي توفيق غبن متأثرين بجروح سابقة كانا أصيبا بها في محافظة خان يونس.
وأصيب عشرات المواطنين بجروح متفاوتة، جراء إطلاق نار استهدف طالبي المساعدات قرب مركزي المساعدات الأميركية جنوب خان يونس، وكذلك قرب "مفترق موراغ"، المجاور.
وسقط شهيدان وعدد من الجرحى، إثر غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في "منطقة السوارحة"، جنوب غربي مخيم النصيرات، وسط القطاع.
واستشهد الطفل مالك عبد الله الزقزوق، وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء غارة من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت مركبة في "حي الفاروق"، شرق بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وفي ساعات المساء سقط شهيدان وعدد من الجرحى، جراء غارة من طائرة إسرائيلية مُسيرة، استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة "التعابين"، غرب بلدة الزوايدة وسط القطاع وهما عاهد نصار، وعبد الله نصار.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء غارة من مُسيرة إسرائيلية في محيط "ملعب الدرة"، غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، جراء قصف وإطلاق نار إسرائيلي، استهدف مجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.
واستشهدت المواطنة مشيرة هاني عبد العال، متأثرة بإصابتها الحرجة، جراء قصف إسرائيلي سابق على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ووفق التقرير اليومي المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع 61 شهيداً، و220 إصابات جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما بلغ عدد الشهداء حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس 44 شهيداً.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 65,344 شهيداً، و166,795 مصاباً، منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان في 18 آذار الماضي 12,785 شهيداً، و54,754 إصابة.

 

0 تعليق