أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الثلاثاء، بيانًا عاجلاً كشفت فيه عن تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال ضد منشآتها وعملياتها في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الوكالة الأممية أن 12 منشأة تابعة لها في مدينة غزة تعرضت لغارات مباشرة أو غير مباشرة في الفترة ما بين 11 و 16 سبتمبر الجاري، بالتزامن مع تشديد كبير للقيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
استهداف مباشر لمراكز الإيواء في غزة
أوضحت "الأونروا" في تفاصيل بيانها أن المنشآت التي استهدفتها غارات الاحتلال في مدينة غزة شملت 9 مدارس ومركزين صحيين، وهي منشآت كانت تستخدم كمراكز إيواء لأكثر من 11 ألف شخص من النازحين الباحثين عن ملجأ آمن.
ويأتي هذا الاستهداف المباشر لمراكز تابعة للأمم المتحدة محمية بموجب القانون الدولي، ليفاقم من الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث لم يعد هناك أي مكان آمن يمكن للفلسطينيين النزوح إليه.
تشديد القيود وخنق الضفة الغربية
وفي سياق متصل، أكدت "الأونروا" أن قوات الاحتلال شددت بشكل كبير القيود المفروضة على الحركة والوصول في الضفة الغربية.
وشملت هذه الإجراءات، بحسب الوكالة، تركيب بوابات طرق جديدة عند مداخل ومخارج البلدات والقرى الفلسطينية، بهدف التحكم في حركة المواطنين وتقييدها، مما يعزل التجمعات السكانية عن بعضها البعض ويعيق وصول الفلسطينيين إلى أعمالهم ومرافقهم الحيوية.
0 تعليق