ليبيا – تناول تقرير منوع لصحيفة «ذا كوبنهاغن بوست» الدنماركية الناطقة بالإنجليزية قصة ليبيّ مع امرأة من الدنمارك تركت أثرًا طيبًا لا يُمحى في ذاكرته منذ ثمانينيات القرن الماضي.
تفاصيل الحكاية
التقرير حمل عنوانًا استفهاميًا: «هل شاركتِ مسافرًا ليبيًا تفاحة في عام 1980؟ إنّه يبحث عنك». وتعود القصة إلى لقاء شتوي على متن قطار من بوتغاردن إلى كوبنهاغن، حيث تعرّف عطية شريف، المنحدر من مدينة درنة، إلى امرأة مهذبة أخبرته أنّها ترعى زوجها المريض.
بادرة صغيرة… ذكرى كبيرة
أثناء العشاء لاحظ شريف أنّ المرأة لا تملك سوى تفاحة، فبادرته بمشاركتها. عرضت لاحقًا استضافته في منزلها بالعاصمة، غير أنّه اعتذر، محتفظًا بامتنان عميق لكرمها.
فقدان الاسم… وبقاء الامتنان
يقول شريف إنّه فقد لاحقًا اسمها وقصاصتها التي تضمّنت عنوانها في كوبنهاغن، لكنّه لم ينس الودّ الذي لقيه تلك الليلة.
نداء عبر الصحيفة
كتب شريف إلى قسم التحرير: «فكّرت فيها طيلة هذه السنوات وتمنّيت شكرها على دفئها وكرمها. هذه محاولتي الأخيرة – آمل أن يتعرّف أحدٌ عليها. لا أعلم إن كانت لا تزال على قيد الحياة، لكنّي أريد أن أحاول مرة أخرى قبل أن أستسلم».
دعوة للتواصل
اختتمت الصحيفة ملاحظتها بدعوة من يظنّ نفسه المعنية، أو من يعرفها، إلى التواصل مع هيئة التحرير لربط الصلة بعطية شريف.
ترجمة المرصد – خاص
0 تعليق