Published On 26/9/202526/9/2025
|آخر تحديث: 06:54 (توقيت مكة)آخر تحديث: 06:54 (توقيت مكة)
استنكر رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما وصفه بالصمت الدولي إزاء الهجمات التي يتعرض لها المدنيون في السودان، داعيا إلى وقف تدفق الأسلحة إلى قوات الدعم السريع.
وقال إدريس إن "استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم المليشيا وحصار الفاشر تشجيع وضوء أخضر لمواصلة جرائمها"، داعيا إلى رفع الحصار عن المدينة فورا تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736.
وأضاف أن "الأطفال والنساء والشيوخ في دارفور يموتون بالتجويع والأسرة الدولية صامتة".
وتواصل قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر العاصمة الإدارية لولاية شمال دارفور، التي تعد أحد أبرز المعاقل التاريخية للجيش السوداني. وقُتل عشرات المدنيين جراء الهجمات المتصاعدة في الآونة الأخيرة والتي طالت مخيمات النازحين على أطراف المدينة وتسببت بموجة نزوح جديدة وسط ظروف إنسانية وصفت بالكارثية.
وقال رئيس الوزراء السوداني إن "على المجتمع الدولي العمل على وقف تدفقات الأسلحة الفتاكة" إلى قوات الدعم السريع التي وصفها بالمليشيا الإرهابية.
وأشار إلى أن "جرائم المليشيات في بلادي كانت مقصودة ومتعمدة بهدف تغيير ديمغرافية السودان".
ودعا إدريس إلى العمل على تحقيق السلام في السودان "بعيدا عن التدخلات الخارجية أو الحلول المتسرعة".
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وأجبرت نحو 15 مليونا على النزوح واللجوء، وفق بيانات الأمم المتحدة.
0 تعليق