أعلن سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا لكرة القدم، السبت، عن إطلاق تحرك دبلوماسي رياضي غير مسبوق، يهدف إلى تعليق عضوية الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم في كل من الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأوروبي (اليويفا).
وجاء إعلان سموه خلال اجتماع الهيئة العامة لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عمان، مؤكدًا أن هذه المساعي تأتي بالتنسيق الكامل مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ردًا على ممارسات الاحتلال المستمرة بـ"دمج الرياضة بالسياسة واستهداف الرياضيين الفلسطينيين".
تنسيق مشترك وخطة عمل واضحة
أوضح الأمير علي أن الخطوة الأولى تمثلت في الاتفاق مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على توحيد الجهود وتنسيق المواقف. وتشمل خطة العمل المقبلة توجيه رسائل رسمية وعقد اجتماعات مع قيادة الاتحادين الدولي والأوروبي لبحث مسألة تعليق المشاركة الإسرائيلية بشكل جدي.
ويهدف هذا التحرك إلى وضع "فيفا" و"يويفا" أمام مسؤولياتهما في حماية اللعبة وتطبيق مواثيقها التي تمنع التدخل السياسي وتضمن سلامة جميع اللاعبين والمنتسبين لها.
المبررات: "استهداف ممنهج للرياضة الفلسطينية"
شدد سمو الأمير علي على أن هذا المطلب لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مباشرة للممارسات الإسرائيلية التي "تتسبب في تعطيل حياة الرياضيين الفلسطينيين واستهدافهم بشكل ممنهج".
وأكد سموه على ضرورة تحرك الأسرة الكروية الدولية لوقف هذه الانتهاكات التي تؤثر بشكل سلبي ومباشر على مسيرة الرياضة الفلسطينية وتعيق تطورها، وتخالف أبسط مبادئ الروح الرياضية والمنافسة الشريفة. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود إقليمية مستمرة لدعم الرياضة الفلسطينية وحماية حقوق رياضييها.
0 تعليق