رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجهود التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الصراع، ولكنه وضع شروطاً وتوقعات واضحة لكل من تل أبيب وحركة حماس لضمان نجاح المبادرة.
ويأتي الموقف الفرنسي ليعكس اهتماماً أوروبياً متزايداً بالخطة الأمريكية التي أعلن ترمب أنها تحظى بدعم دولي وإقليمي واسع.
رسالة إلى نتنياهو: توقع بالالتزام الحازم
وفي رسالة مباشرة إلى حكومة الاحتلال، أكد ماكرون على ضرورة وجود التزام جدي بالخطة المطروحة. وقال: "أتوقع من نتنياهو الالتزام بحزم بخطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة".
وتأتي هذه الدعوة لتشدد على أن نجاح المبادرة يعتمد على تجاوب الطرف الإسرائيلي بشكل كامل مع بنودها.
رسالة إلى حماس: لا خيار سوى القبول
وفي المقابل، وجه الرئيس الفرنسي رسالة لا تقل حزماً إلى حركة حماس، مؤكداً أنه لم يعد أمامها أي خيارات أخرى.
وقال ماكرون: "لا خيار أمام حماس سوى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين والالتزام بخطة الرئيس ترمب".
وكان ماكرون قد رحب في وقت سابق بشكل عام بالمبادرة، قائلاً: "أرحب بالتزام الرئيس ترمب بإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين".
0 تعليق