أكدت عضو هيئة إدارة وتسيير أسطول الصمود العالمي، هيفاء منصوري، أن مع دخول الأسطول فجر الثلاثاء "المنطقة الحمراء" الخطرة، على بعد 150 ميلاً بحرياً فقط من سواحل غزة، أن معنويات المشاركين "عالية"، وأن جميع السيناريوهات المحتملة للمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي مدروسة ومُعد لها مسبقاً.
في قلب الخطر.. 150 ميلاً عن غزة
وأوضحت منصوري أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً "لمحاولات كسر الحصار المتواصلة على مر السنوات"، مؤكدة على إصرار النشطاء على المضي قدماً رغم كل التحديات.
"شيطنة الحراك".. خطة متوقعة للاحتلال
توقعت منصوري أن يلجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى تهم جاهزة مسبقاً لمحاولة "شيطنة هذا الحراك ونزع طابع الإغاثة الإنساني عنه"، مضيفة أن الهدف من ذلك هو "إلصاقه باتجاهات أيديولوجية وسياسية" من أجل "شرعنة ضرب الأسطول". وشددت على أن كيان الاحتلال "يضرب بعرض الحائط بكل القوانين الدولية" وليس لديه "أي ذرة إنسانية"، حيث دأب على التنكيل بالنشطاء وسجنهم وترهيبهم.
"الهمة عالية"
رغم التهديدات، أكدت منصوري عدم وجود تخوفات تعيق مسير الأسطول، قائلة: "في الحقيقة كل السيناريوهات مدروسة".
وكشفت عن إعداد خطة مسبقة "من أجل التفاعل مع الاعتراض ومن أجل التفاعل مع الحدث"، مشيرة إلى أن جميع المشاركين تلقوا دورات تكوينية وتدريبات تساعدهم على التعامل مع كل الاحتمالات، بما في ذلك سيناريو الاعتقال وزجهم في سجون الاحتلال.
"الخوف مشروع.. لكنه لن يثنينا"
اعترفت منصوري بأن "الخوف مشروع"، مضيفة: "كلنا قلوبنا مع أصدقائنا والنشطاء الذين قد يواجهون تهماً ثقيلة". لكنها استدركت بقوة: "هذا لن يثنيهم، لأن الطريق إلى غزة معروفة، وهي طريق محفوف بالمخاطر... لكن لا يثني النشطاء عن المضي قدماً".
0 تعليق