Published On 1/10/20251/10/2025
|آخر تحديث: 12:23 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:23 (توقيت مكة)
كشف تحليل جديد صادر عن المعهد الدولي للبيئة والتنمية عن ارتفاع ملحوظ في عدد الأيام شديدة الحرارة في كبرى عواصم العالم، بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بتسعينيات القرن الماضي.
وأوضح التقرير أن عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 35 درجة مئوية في 43 من أكثر العواصم اكتظاظا بالسكان ارتفع من متوسط 1062 يومًا خلال الفترة من 1994 إلى 2003، إلى 1335 يوما خلال الفترة من 2015 إلى 2024.
اقرأ أيضا
list of 4 items end of listوأشار التحليل إلى أن تلك الزيادة شملت مختلف أنحاء العالم، حيث تضاعف عدد الأيام شديدة الحرارة في العاصمة الإيطالية روما والعاصمة الصينية بكين. وتضاعف 3 مرات في العاصمة الفلبينية مانيلا.
كما ارتفع في مدريد من 25 يوما إلى 47 يوما سنويا، وحتى لندن، ذات المناخ المعتدل، شهدت تضاعف عدد الأيام التي تجاوزت فيها الحرارة 30 درجة مئوية.
من جهتها، أكدت الباحثة بالمعهد آنا فالنتسكي أن "درجة حرارة الأرض ترتفع بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، وإذا لم يتم التكيف مع هذه التغيرات، فإن ملايين السكان سيواجهون ظروفا معيشية خطرة، خاصة في ظل تأثير جزيرة الحرارة الحضرية".
وأضافت أن الفئات الأشد فقرًا ستكون الأكثر تضررا، لا سيما في مدن الجنوب العالمي، حيث يعيش ثلث سكان المدن في أحياء فقيرة أو مستوطنات غير نظامية.
ويأتي هذا التحذير في وقت تستمر فيه انبعاثات الوقود الأحفوري في الارتفاع، رغم الحاجة الملحة لخفضها بنسبة 45% بحلول عام 2030، للحفاظ على هدف اتفاق باريس للمناخ.
ولا تزال انبعاثات الوقود الأحفوري المسببة لأزمة المناخ في ارتفاع، على الرغم من الحاجة إلى خفضها بنسبة 45% بحلول عام 2030 للحفاظ على درجة حرارة العالم في حدود 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ونتيجة لذلك، سجلت درجات حرارة حارقة حول العالم عام 2024، من الولايات المتحدة وكندا إلى مصر والصين واليابان، حيث بلغت الحرارة ذروتها القياسية في يوليو/تموز عند 41.2 درجة مئوية، مما استدعى إدخال أكثر من 10 آلاف شخص إلى المستشفيات.
إعلان
أما في أوروبا، فقد أسفرت الأزمة عن 16 ألفا و500 وفاة على الأقل بسبب موجة الحر بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب.
0 تعليق