أسطول الصمود: تل أبيب اعترضت جميع القوارب إلا واحدا هو مارينيت الذي لا يزال يبحر باتجاه غزة
أعلن الاحتلال الإسرائيلي الخميس، انتهاء عملية اعتراض "أسطول الصمود" باحتجاز أكثر من 400 ناشط دولي كانوا على متن 41 سفينة، ونقلهم إلى ميناء أسدود، في وقت وصفت فيه الخارجية الأمريكية الأسطول بأنه "استفزاز متعمد"، مؤكدة أن أولويتها هي تطبيق خطة الرئيس ترمب لإنهاء الحرب في غزة.
نهاية رحلة كسر الحصار
تأتي هذه النهاية لرحلة "أسطول الصمود" بعد أن أبحر بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه تل أبيب على قطاع غزة.
وقد أثارت العملية العسكرية "الإسرائيلية" في المياه الدولية لإيقاف الأسطول، والتي استمرت نحو 12 ساعة، ردود فعل دبلوماسية واسعة خلال الساعات الماضية.
التفاصيل
وبحسب مسؤول لدى الاحتلال فإن قوات البحرية "أحبطت محاولة توغل واسعة النطاق"، وتم نقل أكثر من 400 مشارك إلى ميناء أسدود لاستجوابهم من قبل الشرطة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن عشرات منهم قد تم التحقيق معهم بالفعل وأحيلوا إلى سجن كتسيعوت في النقب.
من جانبها، ورغم وصفها للأسطول بأنه "استفزاز متعمد وغير ضروري"، أكدت الخارجية الأمريكية التزامها بمساعدة أي مواطن أمريكي شارك فيه.
وشدد مسؤول بالوزارة على أن التركيز الأمريكي الآن ينصب على "جعل خطة الرئيس ترمب لإنهاء الحرب في غزة واقعا ملموسا".
في المقابل، أعلن منظمو الأسطول أن تل أبيب اعترضت جميع القوارب باستثناء قارب واحد يُدعى "مارينيت"، والذي لا يزال يبحر باتجاه غزة.
0 تعليق