أدان مركز حماية وحرية الصحفيين بأشد العبارات "جريمة اختطاف" سلطات الاحتلال الإسرائيلي لنشطاء "أسطول الصمود" الذين حاولوا كسر الحصار عن قطاع غزة، واصفًا ما جرى بأنه عمل من أعمال "الترهيب والبلطجة".
وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط الفوري على سلطات الاحتلال للإفراج غير المشروط عن جميع النشطاء، وخاصة الصحفيين الذين كانوا يرافقون الأسطول.
احتجاز غير قانوني و"اختطاف"
أكد المركز في بيانه أن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال باحتجاز ما يقارب 400 ناشط في مهمة إنسانية بحتة "يعتبر اختطافًا، وليس اعتقالًا أو توقيفًا قانونيًا".
وأوضح أن كيان الاحتلال لا يملك أي حق قانوني باعتراض السفن في المياه الإقليمية، أو تلك المتجهة إلى غزة.
دعوة للإفراج الفوري عن الصحفيين
وجه المركز نداءً للمجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النشطاء، وخص بالذكر "الصحفيين الذين يرافقون الأسطول في مهمة لنقل الحقيقة للعالم".
انتقاد للعجز الدولي
وانتقد "حماية الصحفيين" عجز المجتمع الدولي حتى الآن عن إجبار الاحتلال على وقف "حرب الإبادة" ومنع المجاعة في غزة، واصفًا ما يجري في القطاع بأنه "أكبر كارثة إنسانية في التاريخ".
0 تعليق