وجه رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، رسالة حادة من داخل قطاع غزة، مؤكداً أنه "لا يوجد وقف لإطلاق النار" وأن العمليات العسكرية "تغيرت" فقط، مهدداً بالعودة إلى القتال الشامل في حال فشلت المباحثات الجارية للإفراج عن المحتجزين.
مفاوضات تحت ضغط التهديدات
تأتي تصريحات زامير بالتزامن مع انطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة وحاسمة في القاهرة بين حركة حماس ووفد من كيان الاحتلال، بهدف تطبيق "خطة ترمب".
وفيما تسود أجواء من التفاؤل الحذر لدى الوسطاء، تأتي هذه التهديدات العسكرية لتلقي بظلالها على المحادثات، وتعكس استراتيجية الضغط التي يمارسها الاحتلال.
التفاصيل: "تغيير عملياتي" وليس وقفاً للحرب
خلال تفقده لقواته في قطاع غزة، الأحد، قال زامير في تصريحات نقلها بيان عسكري: "لا يوجد وقف لإطلاق النار، لكن الوضع العملياتي تغيّر".
وأضاف، في محاولة لربط الإنجازات العسكرية بالمسار السياسي، أن "المستوى السياسي يحوّل الأدوات والإنجازات التي حققتموها بالعمل العسكري إلى مكاسب سياسية".
ووجه زامير تهديداً صريحاً بربط مصير المفاوضات بالخيار العسكري، قائلاً: "إذا لم ينجح الجهد السياسي، فسنعود للقتال... المعركة لم تنتهِ، يجب أن نظل يقظين ومستعدين للقتال في أي وقت".
0 تعليق