تصاعدت وتيرة الاستياء في الشارع الأردني بسبب ما وصفه مواطنون بـ"السياسة القاسية" التي تنتهجها شركة الكهرباء في فصل التيار عن المشتركين المتأخرين في السداد.
وتتركز الشكاوى بشكل خاص على آلية الفصل الفوري والمفاجئ التي أصبحت ممكنة بفضل "العدادات الذكية"، والأعباء المالية الكبيرة التي تُفرض على المواطن لإعادة توصيل الخدمة، مما يثير تساؤلات حول مدى مراعاة هذه السياسات للظروف الإنسانية.
آلية الفصل الجديدة: قطع فوري وعقبات مالية
لم تعد عملية فصل الكهرباء كما كانت في السابق، فمع نظام العدادات الذكية، يواجه المواطن المتأخر في السداد سلسلة من الإجراءات الآلية التي تزيد من معاناته، وتتلخص في الآتي:
المواطنون يطالبون بالرحمة والشفافية
في ظل هذه الظروف، يطالب المواطنون شركة الكهرباء الأردنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بمراجعة عاجلة لهذه السياسات.
وتتركز المطالب على ضرورة وضع آلية إنذار أكثر فعالية وإنسانية قبل فصل التيار، وإلغاء أو تخفيف شرط دفع 50% من الفاتورة، والنظر في رسوم إعادة التوصيل المتزايدة، بالإضافة إلى معالجة الشكاوى المتعلقة بدقة العدادات وارتفاع الفواتير.
0 تعليق