مع بزوغ شمس الهدوء في الأفق، عمت الاحتفالات، والمفارقة أنها تراوحت بين سكان غزة وتل أبيب، فأهل القطاع آنت لهم الراحة بعد عامين من القصف والجوع، بينما يتوق الإسرائيليين إلى ذويهم المحتجزين.
وانطلقت الاحتفالات بين الفلسطينيين وعائلات الرهائن الإسرائيليين عقب دخول اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في غزة حيز التنفيذ.
وفي غزة، حيث نزح معظم سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص بسبب القصف الإسرائيلي، هلل الشبان في الشوارع المدمرة حتى مع استمرار القصف الإسرائيلي في أجزاء من القطاع.
وفي ساحة الرهائن في تل أبيب تجمعت عائلات الذين اختطفوا في هجوم حماس.
احتفالات في شوارع #غزة الآن ابتهاجاً بالأخبار الإيجابية التي وردت عن قرب وقف إطلاق النار.
— عبدالله الحميري ♔ (@AL_Himyare) October 8, 2025
اللهم تمم هذه الفرحة على خير pic.twitter.com/DRMTZwCOU1
واتفقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة، وهي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
في غزة، هللت مجموعات من الشبان في الشوارع فور سماع الأنباء، وصفق أحدهم وهو يرفع على أكتاف صديقه.
وبكى سكان القطاع وأخذوا يرددون التكبيرات، معبرين عن آمالهم في أن يُنهي الاتفاق الحرب ويتيح لهم العودة إلى ديارهم.
فيما تمنى آخرون رحيل جميع القوات الإسرائيلية التي ستبقى في أجزاء من القطاع في الوقت الحالي.
الاحتفالات تعم قطاع غزة الآن، والفرحة لا يتسع لها أحد.
شعب مظلوم مقهور، عانى أقصى أنواع العذاب على مدار عامين، انتظر تلك اللحظات بصبر وثبات. ربنا يعوضهم عن كل هذا الفقدان ويثبت قلوبهم.
أتمنى أن تُحفظ العهود من أجلهم، وأن لا تعود الحرب أبدًا وتكون بداية الإعمار . https://t.co/Sxx2674cWM pic.twitter.com/fiXBWwDTKh
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 9, 2025
0 تعليق