المنامة في 13 أكتوبر/ بنا / أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن خالص تهانيه بنجاح "قمة شرم الشيخ للسلام" بمناسبة اتفاق إنهاء الحرب في غزة, بحضور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي استضافتها جمهورية مصر العربية الشقيقة، برئاسة مشتركة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
وأكد سموه حفظه الله أن ما تم التوصل إليه خلال القمة من اتفاق لإنهاء الحرب في غزة يمثل يومًا للسلام في الشرق الأوسط والعالم، لما يحمله من آفاق جديدة لشعوب المنطقة نحو الأمن والاستقرار، وخطوة مهمة لتعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الدائم في المنطقة وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وجدد سموه دعم مملكة البحرين الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وأن يلمس أثره الإيجابي شباب وأهالي فلسطين وجميع دول المنطقة في مستقبل يسوده الخير والسلام.
وأكد سموه ان الإتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم لا يمثل خطوة سياسية فحسب، بل ضرورة إنسانية تمنح الأمل في حياة كريمة وآمنة، وتوفر بيئة مستقرة للتنمية والازدهار، وتسهم في ترسيخ السلام لصالح جميع شعوب المنطقة، بما ينعكس على استقرارها وازدهارها.
وأوضح سموه أن ما تحقق في القمة يعد خطوة إيجابية نحو دعم مسار السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أهمية التزام جميع أطراف النزاع بالوفاء بالتزاماتهم لتنفيذ بنود الاتفاق وتعزيز فرص الاستقرار المستدام.
وأشاد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بدور فخامة الرئيس دونالد ترامب التاريخي وجهود الوسطاء الدوليين التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، مجددًا تقدير مملكة البحرين لهذه الجهود الحثيثة، ودعمها الدائم لكل ما من شأنه ترسيخ السلام وتعزيز التعاون الدولي لمستقبل آمن ومستقر لجميع شعوب المنطقة.
وأكد سموه أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تواصل جهودها الدؤوبة لتحقيق السلام العادل والشامل، باعتباره الأساس الضروري لاستعادة أمن المنطقة واستقرارها.
ع.إ , A.A.M
0 تعليق