رئيس مجلس الشورى: مشاركة جلالة الملك المعظَّم في قمة "شرم الشيخ" للسلام تعكس التزامًا وطنيًا ودبلوماسيًا ونهجًا ملكيًا راسخًا لدعم السلام والاستقرار العالمي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 14 أكتوبر/ بنا / أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن مشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، في قمة شرم الشيخ للسلام، تعبّر عن التزام وطني أصيل يجسد إيمان مملكة البحرين بثقافة السلام والتعايش، والتزام دبلوماسي فعّال يعكس دورها المسؤول في دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام، معربًا معاليه عن الفخر والاعتزاز بالنهج الملكي السامي لجلالة الملك المعظّم، الذي يقوم على دعم الحوار والتعاون كخيار استراتيجي لتحقيق التنمية والاستقرار العالمي.

وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بما توصلت إليه قمة شرم الشيخ للسلام من اتفاق تاريخي لإنهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن ما تحقق يمثل خطوة نوعية في طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويؤكد أهمية الإرادة الدولية في وضع حدٍ لمعاناة المدنيين، وتهيئة بيئة تنموية وإنسانية تعزز الأمل في مستقبل يسوده السلام.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، أيّده الله، تدعم وتساند الجهود المتواصلة لإحلال السلام العادل والشامل كقيمة إنسانية ومصلحة استراتيجية في آنٍ واحد، مؤكدًا أن النهج الدبلوماسي والسياسة الخارجية لمملكة البحرين تجسّد الثوابت الرصينة القائمة على احترام سيادة الدول، ودعم الحلول السياسية، وتغليب لغة الحوار على النزاعات.

كما ثمّن معالي رئيس مجلس الشورى الجهود المخلصة التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة القمة وإنجاحها، مشيدًا كذلك بدور الولايات المتحدة الأمريكية والوسطاء الدوليين في التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي يمهّد لبداية مرحلة جديدة من الأمن والتعاون الإقليمي.

ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وبمساندة ومؤازة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ستواصل دورها الفاعل في دعم كل المبادرات التي تسهم في ترسيخ السلام وتعزيز الأمن الدولي، وتحقيق مصالح الدول والشعوب كافة.

وقال معالي رئيس مجلس الشورى إن مملكة البحرين عرفت على مر التاريخ بحرصها والتزامها ببناء شراكات إقليمية ودولية، وتوطيد علاقاتها المثمرة مع دول العالم كافة، بما يسهم في تعاضد الجهود والمساعي المشتركة لاستدامة الاستقرار والأمن والسلام، وتحقيق التقدم والتطور الذي تنشده دول وشعوب العالم.

خ.س, s.a

0 تعليق