الطفل الفلسطيني آدم ياغي فقد جزءا من قدمه ويحلم بالقدرة على المشي من جديد - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في زاوية أحد المستشفيات المتهالكة في غزة، يجلس الطفل آدم محمد ياغي، صاحب الـ12 عاماً، محدقًا في ضماد يغطي قدمه اليمنى التي فقد جزءا منها إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله، لم تكن إصابته مجرد جرح عابر، بل كانت بداية لمعاناة طويلة تفاقمت مع انهيار المنظومة الصحية في القطاع المحاصر.

إصابة آدم ياغي
إصابة آدم ياغي

آدم، الذي كان يركض ويلعب كرة القدم مع أصدقائه قبل الحرب، أصبح اليوم يعتمد على الآخرين في أبسط حركاته، وحالته الصحية تدهورت بشكل كبير بسبب ضعف الإمكانات الطبية ونقص الأدوية والعلاج الفيزيائي اللازم.

ويقول الأطباء إن الطفل آدم بحاجة ماسة إلى تركيب طرف صناعي وعلاج خارج القطاع وتعديل في قدمه كي يتمكن من المشي مجددا، واستعادة جزء من طفولته المسلوبة، ورغم الألم، ما زال الطفل الصغير يتمسك بالأمل، يحلم بأن يعود يوماً إلى مدرسته، وأن يجري في ساحة اللعب كما كان قبل الحرب.

تقرير طبي للطفل آدم
تقرير طبي للطفل آدم

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران، إن الوضع الصحي والإنسانية في غزة ما زال مأساويا والاحتلال لم يتلزم حتى الآن بالبروتوكول الإنساني، متابعا: "نحن بحاجة إلى أجهزة ومعدات طبية عاجلة، ولدينا 22 ألف مريض يحتاجون للعلاج في الخارج".

وطالب الدقران في تصريحات صحفية، بالتدخل العاجل لإنقاذ المنظومة الصحية في غزة، لافتا إلى أن هناك 1000 مريض سرطان ارتقى خلال العدوان على غزة بسبب منع السفر وعدم توفر الدواء والعلاج لهم.

التقرير الطبي لأدم ياغي
التقرير الطبي لأدم ياغي

 

0 تعليق