استطلاع للرأي في فلسطين: القيادي مروان البرغوثي الأكثر شعبية في فلسطين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة استطلاعات الرأي والأبحاث المسحية الفلسطينية أن مروان البرغوثي هو القائد الأكثر شعبية من حركة فتح للقيادة، و يتفوق بشكل حاسم في الانتخابات الافتراضية ضد خالد مشعل من حركة حماس.

وقامت المؤسسة بإجراء استطلاع الرأي  في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 22-25  أكتوبر 2025.

ويغطي هذا الاستطلاع جميع القضايا المذكورة أعلاه وقضايا أخرى مثل الأوضاع الداخلية وميزان القوى الداخلي، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الحالي في هذه العملية.

وأجري هذا الاستطلاع وجها لوجه في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستخدام الأجهزة اللوحية أو الهواتف. عند اكتمال كل مقابلة، يتم إرسالها تلقائيا مباشرة إلى خادمنا حيث يمكن لباحثينا فقط الوصول إليها. لا توجد طريقة لأي شخص لاعتراض البيانات التي تم جمعها أو التلاعب بها.  بلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1270 شخصا، منهم 830 شخصا تمت مقابلتهم في الضفة الغربية (في 83 موقعا سكنيا) و440 شخصا في قطاع غزة (في 44 موقعا)، وبلغت نسبة الخطأ 3.5٪.

ولضمان الأمان للباحثين الميدانيين في قطاع غزة، أجريت المقابلات مع سكان القطاع في مناطق غرب وجنوب وشمال ما أصبح يعرف باسم الخط الأصفر، وهي مناطق خالية من وجود الجيش الإسرائيلي. أجريت مقابلات مع سكان المناطق الخاضعة للاحتلال العسكري الإسرائيلي، مثل رفح وأجزاء من شمال غزة وخانيونس، في الملاجئ.

وكانت قد شهدت الفترة التي سبقت الاستطلاع مباشرة الإعلان عن خطة ترامب في نهاية سبتمبر، ثم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل على أساس تلك الخطة. قبل أيام قليلة من إجراء المقابلات لهذا الاستطلاع تم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين من قبل حماس وإسرائيل على التوالي.


وسمحت إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأعلن الرئيس ترامب نهاية حرب غزة المستمرة منذ عامين. وفي الوقت نفسه، استمرت الأوضاع في الضفة الغربية في التدهور بسبب تصاعد عنف المستوطنين وأحدثت هجمات المستوطنين دمارا في صفوف الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، الذي يحدث عادة في أكتوبر. وقام الجيش الإسرائيلي بإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين وهدم عشرات المباني في تلك المخيمات.

كما استمرت القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأغلق الجيش الإسرائيلي مداخل معظم البلدات والقرى لمنع السكان من الوصول إلى الطرق الرئيسية.

 

 

 

0 تعليق