الرئيس اللبنانى يطالب ألمانيا بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الرئيس اللبنانى العماد جوزاف عون، أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وعدم تجاوبها مع الدوعوات المستمرة لوقف الاعتداءات يؤكد أن قرار إسرائيل هو العنف والعدوانية خيارها الأول، مما يلقى مسؤولية ما يحدث على عاتق المجتمع الدولى لدعم الموقف اللبنانى الداعى إلى تحقيق الاستقرار .

أضاف عون خلال استقبال اليوم وزير خارجية ألمانيا  يوهان فاديفول، أن الجيش هو الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والشعب اللبنانى ولا حلول لأمن لبنان المستدام من دون جيش، مؤكداً أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، بالاضافة الى مهامه الكثيرة على مستوى الوطن ككل، ولبنان يرحب بأي دعم للجيش وتوفير الإمكانات الضرورية له لتمكينه من القيام بدوره الكامل في حفظ السيادة وسلامة الوطن".

وطالب عون وزير خارجية ألمانيا بالضغط المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الاعمال العدائية المعلن في نوفمبر الماضى، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية الدولية، واستكمال تنفيذ الخطط الموضوعة لبسط سيادة لبنان على كامل أراضيه.

وقال:" لسنا دعاة حروب لأننا جربناها وتعلمنا منها العبر لذلك نريد إعادة الاستقرار الى لبنان بدءا من جنوبه "، واكد ان "خيار التفاوض هو من اجل استرجاع ارضنا المحتلة وإعادة الاسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن هذا الخيار لم يقابله الطرف الاخر الا بمزيد من الاعتداءات على لبنان، في الجنوب والبقاع وارتفاع منسوب التصعيد."

وشدد على أن عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يؤكد ان قرار إسرائيل العدواني لا يزال خيارها الأول، الامر الذي يلقي مسؤولية على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الداعي الى تحقيق الأمان والاستقرار.

وأوضح أن عديد الجيش في الجنوب سيرتفع قبل نهاية السنة إلى عشرة آلاف جندي، والتعاون قائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب"، مجددا "إدانة لبنان للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدفه من حين الى آخر"، منوها بـ"موقف الاتحاد الأوروبي الذي دان التعرض لــ " اليونيفيل" التي تعمل على تطبيق القرارات الدولية وإحلال الأمن والاستقرار في الجنوب".

وأكد الرئيس عون أن ⁠الجيش هو الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والدفاع عن سيادته ولا حلول لامن مستدام من دونه وأن ⁠لبنان مستعد للمفاوضات من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج إلى إرادة متبادلة وهذا الامر غير متوافر بعد، أما شكل التفاوض وزمانه ومكانه فتحدد لاحقا".

0 تعليق