العميد الشيخ علي بن خليفة يشيد بدور مملكة البحرين القيادي في استضافة منتدى حوار المنامة 2025 - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص - (بنا)

المنامة في 02 نوفمبر/ بنا / أكد العميد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أهمية دور منصات الحوار الدولية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مشددًا على أن التواصل المستمر بين الدول يظل مفتاحًا أساسيًا لمعالجة القضايا المعقدة.

وفي تصريحٍ لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش أعمال (منتدى حوار المنامة 2025) الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، أوضح العميد الشيخ علي بن خليفة أن مثل هذه المنتديات أصبحت فضاءات أساسية لمناقشة القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية التي يشهدها العالم اليوم.

ويُعقد (منتدى حوار المنامة 2025) سنويًا في مملكة البحرين بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بمشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وواضعي السياسات والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لبحث قضايا الأمن الإقليمي والدبلوماسية والتعاون في الشرق الأوسط والعالم.

وقال العميد الشيخ علي بن خليفة "لا شك أن الحوار كان ولا يزال عنصرًا أساسيًا، فهو يبدأ باللقاء وتبادل الآراء، ومن خلالهما تنشأ جسور الفهم والتعاون. وهذه المؤتمرات والملتقيات تؤدي دورًا مهمًا في تناول القضايا التي تهم منطقتنا والعالم".

وأشار العميد الشيخ علي بن خليفة إلى أنه رغم تزايد المنصات الدولية، إلا أن العديد من المؤسسات العالمية ما زالت تواجه صعوبة في الاستجابة الفاعلة للتحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، مضيفًا "للأسف لا تزال كثير من المؤسسات الدولية تعجز عن التعامل مع القضايا التي تهم منطقتنا، فيما توفر المنتديات مثل هذا الحوار فرصًا ثمينة للنقاش الصريح والبنّاء الذي يمكن أن يقود إلى تقدم حقيقي".

وأضاف أن استمرار نجاح البحرين في استضافة (منتدى حوار المنامة 2025) على مدى 21 عامًا يعكس التزام المملكة الراسخ بتعزيز التواصل الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن نجاح الحوار عامًا بعد عام يجسد القيادة الفاعلة للبحرين والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأوضح أن حوار المنامة أصبح منصة دولية مرموقة يعود إليها القادة والخبراء سنويًا لمناقشة التحديات الراهنة التي تواجه العالم.

واختتم العميد الشيخ علي بن خليفة تصريحه بالتأكيد على أن الدرس الأهم يتمثل في مواصلة الدول إعطاء الأولوية للتعاون والحوار لمعالجة القضايا المشتركة، قائلًا "يجب أن نواصل مواجهة تحدياتنا المشتركة بروح من الحوار والتفاهم".

 

من: أناغيم علي

أ.ش, خ.س, S.H.A

0 تعليق