عمّان في 04 نوفمبر / بنا / أكد وفد الشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين ماضية في تطوير تشريعاتها الوطنية وتعزيز تعاونها الإقليمي والدولي لمواجهة إساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في أعمال الإرهاب والعنف، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تنبثق من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وصون الأمن والسلم العالميين، وترسيخ قيم التسامح والسلام بين الشعوب.
جاء ذلك لدى مشاركة وفد الشعبة البرلمانية الذي يضم كلًا من النائب حنان محمد فردان والنائب محسن علي العسبول، إلى جانب عدد من المستشارين القانونيين والخبراء من مجلسي النواب والشورى، في الحلقة البرلمانية "التدابير التشريعية والسياسية لمنع ومكافحة استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة لأغراض الإرهاب والتطرف العنيف"، التي تنظمها منظمة برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر الجاري في العاصمة الأردنية عمّان.
وفي هذا الإطار، أشاد الوفد بالدعم الكبير والاهتمام المتواصل من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وحرص معاليه على تمكين الشعبة البرلمانية من أداء دورها الفاعل في الساحة البرلمانية الدولية، من خلال تعزيز المشاركة النوعية في القضايا التشريعية المعاصرة، وتوجيه الجهود نحو تطوير القدرات الوطنية في مجالات الرقابة والتشريع ذات الصلة بالتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يعكس الصورة المتقدمة للبرلمان البحريني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتركّز الدورة التدريبية على بحث السبل التشريعية والسياسية الكفيلة بالتصدي لاستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في أنشطة التطرف والعنف، من خلال مناقشة الأطر القانونية الدولية المنظمة لهذا المجال، وتعزيز قدرات البرلمانات في وضع التشريعات الوطنية المواكبة للتطورات التقنية المتسارعة، وبما يضمن حماية الأمن المجتمعي وصون الحقوق والحريات، كما تناولت الدورة محاور تتصل بدور البرلمانيين في الرقابة على الاستخدامات التقنية، وآليات التعاون الدولي وتبادل الخبرات لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا الحديثة.
أ.ش, خ.س, A.A

0 تعليق