الدوحة في 6 نوفمبر /بنا/ نظم المجلس الأعلى للمرأة، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فعالية جانبية للتعريف بالنسخة الثالثة من جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.
وشهدت الفعالية حضور السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية السيدة آصِفة بوتو زرداري، وعدد من رئيسات وممثلي الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة والأسرة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من دول العالم.
وفي مستهل الفعالية، رحبت الأستاذة لولوة صالح العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالحضور، مستعرضةً بإيجاز بدايات إطلاق الجائزة التي تبنتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتم الإعلان عن نسختها الثالثة في مارس 2025 على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك.
وأشارت العوضي إلى أن الجائزة جاءت بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بعد نجاحها على المستوى الوطني في دعم تقدم المرأة البحرينية وتعزيز مركزها، قبل أن تتبناها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في نسختها العالمية عام 2017، لتُخصص للاحتفاء بالجهود المتميزة التي أحدثت تأثيرًا نوعيًا في تمكين المرأة ومشاركتها المتكافئة في التنمية على مستوى دول العالم.
من جانبها، ألقت السيدة آصِفة بوتو زرداري السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية كلمةً، أشادت فيها بمبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بإطلاق جائزة نوعية تُعنى بدعم برامج تمكين المرأة عالميًا، مشيرةً إلى ما تمثله مثل هذه المبادرات من أهمية في تعزيز دور المرأة وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص. وأكدت أن تمكين المرأة لا يقتصر على العدالة فحسب، بل يشكل ركيزة لتطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، مستعرضةً جهود باكستان في هذا المجال.
كما قدّم الدكتور معز دريد المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية وعضو لجنة التحكيم الدولية للجائزة العالمية، عرضًا مرئيًا تناول فيه تفاصيل الجائزة ومعاييرها وأهدافها والفئات المستهدفة، إضافةً إلى دور لجنة التحكيم الدولية التي تضم نخبة من كبار المسؤولين والأكاديميين والخبراء في مجالات شؤون المرأة. واستعرض كذلك المشاريع الفائزة في الدورتين الأولى والثانية، داعيًا الحضور إلى المشاركة في النسخة الثالثة والاستفادة من فرص التقدير التي توفرها الجائزة.
وشاركت الدكتورة ميمونة خليل آل خليل الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية بكلمة، أشادت فيها بمبادرة مملكة البحرين المتمثلة في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، مشيرةً إلى أنها جائزة رائدة تهدف إلى تشجيع الجهود الدولية لتمكين المرأة وتفعيل دورها في المناصب القيادية والتنفيذية، موضحةً أنها انطلقت من المحلية إلى العالمية بتبني من الأمم المتحدة وتحكيم دولي رفيع المستوى، مما عزز من تنافس الفئات المستهدفة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.
وأضافت الدكتورة آل خليل أن مثل هذه المبادرات تُولّد تنافسية إيجابية تسهم في تمكين المرأة في مختلف المجالات، وتُبرز التجارب الناجحة القابلة للتطبيق وتبادل الخبرات، مؤكدةً حرص المملكة العربية السعودية على تشجيع الجهات المعنية بالمشاركة في الجائزة وإبراز التجارب الوطنية المتميزة.
ع.س, ع.إ , A.A.M

0 تعليق