استعرض رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبومازن)، اليوم /الجمعة/ مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسئولياتها، والذهاب لإعادة الإعمار، مع التأكيد على منع التهجير والضم.
وقدم الرئيس الفلسطيني، الشكر لميلوني، على دور إيطاليا المهم في المساعدات الإنسانية، واستضافة الأطفال الجرحى، وتدريب الشرطة الفلسطينية والتعاون بين أجهزة الأمن الفلسطينية والإيطالية. وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأطلع الرئيس الفلسطيني، رئيسة وزراء إيطاليا، على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية؛ بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين واعتداءهم على المدنيين الفلسطينيين العزل، وقطع أشجار الزيتون، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.
وتطرق الرئيس عباس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار إسرائيل باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتقويض مؤسسات دولة فلسطين.
وأكد الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين من أجل تعزيز الدولة الفلسطينية الديمقراطية غير المسلحة، والذهاب للانتخابات خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، وإصدار دستور مؤقت وقانون الأحزاب والانتخابات، وتعزيز ثقافة السلام وتسليم سلاح جميع الفصائل المسلحة للدولة الفلسطينية بما فيها حماس، التي لن يكون لها دور في حكم قطاع غزة، ليسود مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.
وجدد الرئيس الفلسطيني، الطلب من إيطاليا، الاعتراف بدولة فلسطين، لحماية حل الدولتين الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسـرائيلية، ولتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على خط الرابع من حزيران لعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع دولة إسرائيل.
كما جدد "أبومازن" دعوته إلى إيطاليا لمواصلة لعب دورها المهم في تعزيز الأمن، وإعادة الإعمار، وبذل الجهود مع الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى السلام الدائم.
رافق الرئيس الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا منى أبو عمارة.

0 تعليق