بعد أيام من نشر قصة إصابته ومعاناته بسبب القصف الإسرائيلي، سافر الطفل الفلسطيني المصاب مجد أبو حبيب إلى خارج غزة، لعلاجه بسبب حروق سيطرت على جسده نتيجة إصابته بحروق خطيرة وعميقة تغطي نحو 35% من جسده، إثر انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
إصابة مجد
وروت فاطمة أبو حجر، والدة الطفل الفلسطيني المصاب تفاصيل الحادث المأساوي الذي غير حياة ابنها، بعد أن أصيب بحروق خطيرة تغطي نحو 40% من جسده نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوب غزة.
الطفل مجد أبو حبيب
جرائم الاحتلال
وقالت والدة الطفل الفلسطيني لـ"اليوم السابع" : "بعد نزوحنا من رفح، سجلت له في مدرسة تابعة لليونيسف، وكان سعيد للغاية أنه عاد يدرس بشكل طبيعي، وفي يوم الحادث، وهو عائد من المدرسة، وقف يلعب مع أصحابه بالجلول (البنانير)، وفجأة انفجر جسم مشبوه في المنطقة اللي كانوا فيها، قريبة من مقابر النمساوي، مكان كان الجيش الإسرائيلي يفتش فيه".
جانب من الخبر
انفجار جسم مشبوه
وتحدثت الأم بصوت خافت: "الانفجار أصابه بحروق كبيرة في جسده، حوالي 40%، وهو الآن في العناية المركزة بمستشفى ناصر، وضعه الصحي حرج للغاية، ويحتاج دعوات الجميع، ابني ما كان يستحق هذا المصير، كان مجرد طفل يحلم يصنع شيء جميل للحياة".
قصة مجد ليست مجرد حادث عرضي، بل هي مرآة لمعاناة أطفال غزة الذين يجدون أنفسهم ضحايا لمخلفات الحروب، بين الحلم بالعلم والابتكار، وواقع الألم والدمار.

0 تعليق