أثارت ضغوط مارستها لوبيات إسرائيلية إلغاء منتدى أكاديميا كان من المقرر عقده فى إحدى الجامعات الأوروبية لمناقشة العلاقات التاريخية بين فلسطين وأوروبا، ما أثار جدلًا واسعًا حول حدود حرية التعبير الأكاديمى، وكان المنتدى يهدف إلى استكشاف الجذور التاريخية والسياسية للعلاقات بين القارة الأوروبية وفلسطين، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين المتخصصين فى دراسات الشرق الأوسط، لكن مصادر أكاديمية أكدت أن ضغوطًا من مؤسسات داعمة لإسرائيل دفعت الجامعة لإلغاء الفعالية قبل أيام من موعدها الرسمى.
إلغاء المنتدى بعد ضغوط مكثفة
قرار الإلغاء أثار موجة انتقادات من أساتذة وطلاب، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تمثل تدخلًا سياسيًا فى البحث العلمي والأكاديمى، وتحد من حرية التعبير والمناقشة العلمية المستقلة، وبعض الأكاديميين وصفوا القرار بأنه "سابق لأوانه ويهدد استقلال الجامعات".
ردود الأفعال الدولية
عدد من المنظمات الحقوقية والأكاديمية فى أوروبا وأمريكا أبدت قلقها من تأثير الضغوط السياسية على التعليم والبحث العلمي، مطالبة الجامعات بضمان بيئة آمنة للنقاش الحر بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

0 تعليق